5 آلاف طالب مصرى يدرسون العبرية فى جامعات مصر سنوياً..

"يديعوت": المركز الإسرائيلى آخر قلاع التطبيع مع مصر

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009 10:50 ص
"يديعوت": المركز الإسرائيلى آخر قلاع التطبيع مع مصر المركز الأكاديمى الإسرائيلى - صورة أرشيفية
كتب معتز أحمد ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عبر موقعها الإلكترونى تفاصيل عمل المركز الأكاديمى الإسرائيلى بالقاهرة والذى افتتح عمله فى بداية الثمانينيات من القرن الماضى فى إطار اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر.

وقالت الصحيفة إن الهدف الرئيسى من إنشاء المركز هو تطوير العلاقات الثقافية والأكاديمية بين مصر وإسرائيل. وأشارت إلى أنه كان من المفترض أن تقيم مصر مركزا مماثلا فى إسرائيل إلا أنها لم تفعل رغم التزامها بذلك فى اتفاقية السلام. واعتبرت الصحيفة أن هذا المركز هو من بين آخر قلاع التطبيع مع مصر، إلى جانب شواطئ سيناء.

وقالت الصحيفة إن هناك مكتبة ضخمة باللغة العبرية فى المركز، زاعمة أن الطلب على الكتب فيها يتزايد مع مرور السنوات، خاصة من قبل الطلاب والباحثين من دارسى اللغة العبرية فى جامعة القاهرة وغيرها من الجامعات. وأشارت إلى أنه كل بضعة أسابيع يقوم أكاديمى إسرائيل أو كاتب أو موسيقى بإلقاء محاضرة أمام طلاب ومثقفين مصريين فى المركز.

وبحسب الصحيفة فإن ما يقارب 5 آلاف طالب مصرى يدرسون اللغة العبرية سنويا فى جامعات القاهرة. وأضافت أن بضعهم ينوى استخدام اللغة فى نهاية التعليم فى إطار العمل فى وسائل الإعلام والترجمة، أو الانضمام إلى المخابرات المصرية.

وفى الوقت نفسه كتبت الصحيفة أن الإعلام المصرى كان قد نشر فى السابق أن المركز يعتبر "وكر تجسس" إسرائيلى على أرض مصر، وأن عددا كبيرا من كبار الأكاديميين المصريين يرتدعون عن الوصول إلى المركز، ويفضلون إيفاد طلاب من قبلهم لاستعارة الكتب من المكتبة.

ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين فى المركز لم تشر إلى اسمه أن الحضور إلى المركز متأثر بشكل مباشر بالوضع السياسى. حيث يشير إلى أنه خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة لم يحضر أحد إلى المركز، وبعد عدة أسابيع عادت الأمور إلى سابق عهدها، وعاد الطلاب إلى المركز.

كما نقلت الصحيفة عن البروفيسور جابى روزبناوم، الذى يعمل فى المركز منذ 3 سنوات، قوله إن الإنسان المصرى العادى ليس لديه مشكلة مع إسرائيل، وإنما العكس. وبحسبه فإنه يتجول كثيرا فى القاهرة، ويتحدث مع سائقى مركبات الأجرة ومع الأكاديميين، ويلاقى تعاملا مؤيدا لإسرائيل وللسلام معها. كما ادعى أن قلة لا تزال تتمسك بآراء ناصرية وترفض التطبيع مع إسرائيل، على حد قوله.

وزعمت الصحيفة أن عددا كبيرا من الطلاب المصريين يناقشون الدكتوراه حول الشعر والشعراء الإسرائيليين، بل يتواصلون معهم عن طريق البريد الإلكترونى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة