لافتة عملاقة بأمريكا: أوباما مسلم ويدعم "الجهاد"

الإثنين، 23 نوفمبر 2009 02:04 م
لافتة عملاقة بأمريكا: أوباما مسلم ويدعم "الجهاد" أوباما يرتدى العمامة الإسلامية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صورت لافتة عملاقة بمدينة ويت ريدج بولاية كولورادو الأمريكية الرئيس الأمريكى باراك فى صورة شخص مسلم، وطالبته بإثبات هويته الأمريكية، كما طالبت الأمريكيين بألا ينسوا واقعة فورت هود، فيما اعتبر تحريضا ضد العرب والمسلمين فى الولايات المتحدة.

وتحمل اللافتة التى علقها أمريكى متشدد فى ميللر رود بمدينة ويت ريدج بولاية كولورادو، صورتين مرسومتين لأوباما وهو يرتدى العمامة الإسلامية، وتتوسط الصورتان عبارة "أهو الرئيس، أم الجهاد؟"

وتقول عبارة أسفل الصورتين: "شهادة الميلاد، أثبتها" فى إشارة إلى نظرية المؤامرة التى يتبناها محافظون متشددون فى أمريكا، وتزعم أن أوباما وُلد فى كينيا وليس هاواي، وهو ما يفقده الأهلية لتولى منصب الرئيس.

وأسفل اللوحة وُضعت عبارة ثالثة تقول: "أفيقى يا أمريكا! تذكرى فورت هود"، فى إشارة إلى حادث إطلاق النار الذى قام به الرائد نضال حسن (39 عاما)، الطبيب النفسى بالجيش الأمريكى، عندما فتح النار على جنود بقاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية بولاية تكساس، متسببا فى مقتل 13 جنديا.

واستغلت وسائل إعلام يمينية ومنظمات معادية للمسلمين الواقعة فى محاولة ربط المسلمين فى الولايات المتحدة بالإرهاب، من خلال التركيز بشكل مكثف على الخلفية الإسلامية لمرتكب الواقعة.

وقال مالك اللوحة، ويدعى فيل ويست، وهو يعمل فى توكيل سيارات، لمحطة "فوكس 31" التى تغطى منطقة دينفر بولاية كولورادو: "منذ فورت هود، توصلت إلى الحقيقة.. لا يمكنك أن تفترض أشياء، لا يمكنك أن تقوم بالتمييز، لكن عليك أن تسمى الأشياء بأسمائها".

وأضاف ويست بحسب تقرير للمحطة السبت 21 نوفمبر،:" كل شىء قرأته عن السيد أوباما يشير إلى حقيقة أنه مسلم. وهذه هى الأجندة التى يقف وراءها المسلمون. إنها تتعلق بالعداء لأمريكا، والعداء للمسيحية".

ومن ناحيتها أدانت رابطة مكافحة التشهير اليهودية اللافتة، ووصفتها فى بيان بأنها محاولة لاستغلال واقعة فورت هود، والترويج للصور النمطية السيئة للمسلمين.

وقال المذيع ديفيد سيروتا فى برنامجه على إذاعة "إيه إم 760" الموجهة إلى مدينة دينفر بولاية كولورادو، قال إن "هذا خارج عن السيطرة.. كراهية المحافظين لباراك أوباما خارجة عن السيطرة، وهذا يجمع كل الخيوط المتعلقة بها؛ العنصرية والحماس العدائى ضد المسلمين".

وأضاف سيروتا: "هناك شئ واحد (مقبول) أن تنتقد الرئيس بشأن الرعاية الصحية، أو إصلاح وول ستريت أو الهجرة. لكن هذا مسيء، وأعتقد أنه من الإنصاف أن أسأل لماذا توجه هذه الأسئلة عن الدين والعرق بمثل هذه الصورة المعيبة ضد أول رئيس للولايات المتحدة من أصل أفريقى؟"

وأثار التقرير الذى بثته المحطة الأمريكية، العشرات من التعليقات الساخرة من جانب الأمريكيين على مواقع أمريكية.

وقال أحد المعلقين على موقع "كومون دريمز": "أنا مندهش من مجانين اليمين المرعوبين من أوباما الاشتراكي، لكنهم تركوا الفاشى (جورج دبليو بوش) يعبث بالدستور ويلقى به إلى أقرب مرحاض، ولم ينطقوا بكلمة احتجاج واحدة.. تركوه يخترع قوانين كيفما أراد، فهم فى الحقيقة كانوا جميعا مؤيدين لبعض ممارساته سيئة السمعة مثل غزو بلد لم يكن يمثل أى تهديد لنا".

وعلق آخر بالقول: "أود أن أعتذر لأسرة أوباما نيابة عن أشخاص بيض جاهلين وفاسدين لا يعرفون ماذا يفعلون".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة