رسالة دكتوراه تكشف

قلة التمويل وصعوبة التسجيلات عقبات تواجه برامج الطفولة بالإذاعة

الإثنين، 23 نوفمبر 2009 03:54 م
قلة التمويل وصعوبة التسجيلات عقبات تواجه برامج الطفولة بالإذاعة برامج الإذاعة لها دور فى معالجة قضايا الطفولة
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"إذاعة البرنامج العام ودورها فى معالجة قضايا الطفولة فى مصر، دراسة تطبيقية" عنوان رسالة الدكتوراه التى أجازها معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس للباحثة نعيمة حسن زنفل، وخرجت الدراسة بعدة نتائج أهمها أن معالجة بعض القضايا الخاصة بالطفولة على رأس الأهداف التى يسعى القائم على البرامج على تحقيقها بنسبة 92% ويليها غرس بعض القيم الدينية والروحية فى نفوس الأطفال، بينما الاهتمام بإثراء المعلومات وتأصيل وتعميق مفهوم حب الوطن لدى الأطفال وحب الأطفال للعلم والعلماء جاءت بنسبة تجاوزت 83%.

وأوضحت الدراسة أن القائم على البرامج يهتم بمناقشة القضايا التعليمية والثقافية الخاصة بالطفولة بنسبة تقارب 92%، بينما كان الاهتمام بالقضايا الاجتماعية والصحية والبيئية والسياسية والنفسية بنسبة 83.3%، وجاءت مشاركات الأطفال فى البرامج الموجهة إليهم بإذاعة البرنامج العام وفقا لآراء القائمون على البرامج بنسبة 75% ثم المشاركة فى إعداد بعض الفقرات بنسبة 33%.

وأشارت الباحثة من خلال النتائج إلى أن التمثيل الدرامى يجذب الأطفال بنسبة 92% والاغانى تلقى اهتماما بما يقارب 84% والمسابقات بنسبة 75%، وأكدت نصف عينة البحث أن هناك عقبات تواجههم عند تنفيذ البرنامج منها قلة إمكانات المادية والفنية وصعوبة التسجيلات الخارجية .

وقد أوصت الدراسة بإتاحة المزيد من الوقت لبرامج الأطفال على خريطة البرامج بإذاعة البرنامج العام ومشاركتهم فى تقديم برامجهم كخطوات لتطوير البرامج الموجهة للأطفال، مع الاهتمام بتوقيت إذاعة البرامج بما يتناسب مع وجود الأطفال بالمنزل، مع توفير الدعم المادى والفنى الذى يساهم فى تطوير هذه البرامج، كذلك تنظيم دورات تدريبية متخصصة للقائمين على البرامج.

وقد أوصت الباحثة بضرورة الاهتمام بقضايا الأطفال المهمشين مثل أطفال المقابر والعشوائيات والشوارع، وتنظيم حوارات تجمع بين الأطفال والفنانين والمسئولين سواء عن طريق التليفون أو التواجد الفعلى معهم بالاستديو.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة