شكك الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب فى مدى دستورية مشروع قانون يناقشه الكونجرس الأمريكى بأن يجعل الموافقة على قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس من اختصاص الكونجرس، موضحا أن الدستور الأمريكى يعطى الرئيس وحدة سلطة العلاقات الدبلوماسية مع الخارج، وهو اختصاص يقتصر فقط على الرئيس.
وأكد سرور- فى مؤتمر صحفى أمس الجمعة، مع هانز جيرت بوترينج رئيس البرلمان الأوروبى ونائب رئيس الجمهورية البرلمانية الأورومتوسطية- أن هذا الأمر يعد سلبا لسلطة الرئيس الأمريكى، أما من الناحية السياسية فلو تم ذلك فستكون له آثار سلبية على عملية السلام.
وقال سرور إنه أجرى مباحثات مع رئيس البرلمان الأوروبى تناولت بعض الموضوعات الثنائية، وقد اقترحت تنفيذا لاتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى إيجاد آلية لدفع الحوار السياسى بين البرلمان المصرى والبرلمان الأوروبى، مشيرا إلى أن رئيس البرلمان الأوروبى وعد بالرد على هذا الاقتراح كتابة لدعم العلاقات بين البرلمانيين.
وأيد الدكتور سرور اقتراح محمد أبو العينين عضو البرلمان الأورومتوسطى بعقد اجتماع برلمانى لبحث القضية الفلسطينية بشرط ألا تبدأ من الصفر لأن هناك قرارات تم التوصل إليها مثل مرجعية مدريد وأنابوليس وغيرها.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان الأوروبى أن مصر شريك مهم للاتحاد الأوروبى ولها دور مهم فى هذه المنطقة، موضحا أن مشكلة الشرق الأوسط من منظور الاتحاد هى المشكلة الأولى المهمة، ونحن نساند جهود مصر لإحلال السلام، ونؤيد الحلول القائمة على السلم.
وقال إن الاتحاد الأوروبى يحرص على اتخاذ موقف عادل فى المرحلة القادمة، ويؤيد حل الدولتين، دولة إسرائيلية تقوم على الأراضى التى وردت فى قرارات الأمم المتحدة، وأن تكون فى سلام مع الفلسطينيين ولذلك ينبغى أن تتوقف كل أشكال العنف وكل أعمال الاستيطان غير القانونى.
وأكد أنه من الضرورى أن تتحقق وحدة الفصائل الفلسطينية؛ لأنه من الصعب جدا حل المشكلات فى ظل التناحر الفلسطينى، وقال: "إننا نتحرك بكل قوة لتكثيف الجهود لدعم سكان قطاع غزة".. مشيرا إلى أن أكثر من 90% من هذا الدعم يأتى من الاتحاد الأوروبى.
وطالب الدول العربية بتوفير دعم لأهالى قطاع غزة، وقال إن الاتحاد الأوروبى يحرص على الديمقراطية ودعم التحول الديمقراطى والإدارة الرشيدة لدول المنطقة.
الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة