"اتجاهات عينة من الجمهور نحو الصورة المقدمة للطفل المنغولى فى الدراما المصرية التليفزيونية "عنوان أحدث الدراسات التى ناقشها قسم الإعلام وثقافة الطفل بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، لمنح درجة الماجستير للباحثة مروة محمد معوض إبراهيم، وقد أشارت الدراسة فى نتائجها إلى أن أكثر من 72% من أفراد العينة اتفقوا على أن المسلسلات لم تنقل إلى المجتمع الصورة الحقيقية عن هذه الفئة، بالإضافة إلى أن 83% من الأطفال من أبناء الأسر محل البحث يشاهدون الدراما التليفزيونية ويفضلون المسلسلات الكوميدية بنسبة 63%.
كشفت الدراسة عن أن أكثر من 70% من أفراد العينة اتفقوا على أن الطفل المنغولى دائما ما يظهر فى أدوار سلبية، غير أن حوالى 88% يرون أن الأدوار فى الدراما لم تعكس الإعاقة بالشكل السليم، بل كان تسليط الضوء دائما على هذه الفئة على أنها بركة، ومن ثم لم تكن هناك دراما تليفزيونية مهتمة بإبراز مواهب وقدرات هؤلاء الأطفال.
وقد أوصت الباحثة فى دراستها بضرورة الاهتمام بالطفل المنغولى تحديدا والأطفال المعاقين ذهنيا بوجه عام، من حيث توفير تأمين صحى لهم، وكذلك المواصلات ودعمهم باستخراج كارنيهات لهم لسهولة التنقل والحركة، كما يجب دمجهم مع الأطفال العاديين فى المدارس والتعليم وعدم التفريق بينهم، لأن الطفل المعاق ذهنيا ودود بطبعه، ومحبوب، ويتمتع بقدرات عالية على التواصل مع الآخرين، ويجب أن يسانده المجتمع فى الالتحام معه.
اهتمت الدراسة فى توصية خاصة بضرورة الاستفادة من مهارات هؤلاء الأطفال فى تقديم البرامج التليفزيونية الموجهة للأطفال، سواء أكانوا العاديين أو ذوى الاحتياجات الخاصة، وعدم التعامل معهم على أنهم بركة، سواء أكانوا فى الدراما التليفزيونية أو فى الحياة عموما.
دراسة: الدراما لم تعكس حقيقة الطفل "المنغولى"
الجمعة، 20 نوفمبر 2009 09:07 ص
الطفل المنغولى دائما ما يظهر فى أدوار سلبية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة