أكد السفير عادل الصفطى، وكيل أول وزارة الخارجية السابق، أن هناك اتجاها دوليا لبيع مياه الرى، وهذا الاتجاه يمكن وصفه بالكارثى، مشيدا بالسياسة المصرية الرافضة لفكرة بيع أو تسعير المياه للفلاحين حتى الآن.
وعن مشروعات وزارة الرى لتطوير نظم الرى فى مصر وإدخال نظم جديدة مثل، الرى بالرش والتنقيط لتكون بديلا عن الرى بالغمر، قال الصفطى إن الاعتماد على هذا النظم الحديثة سيترتب عليها استخدام أكبر فى الطاقة الكهربائية، وأن هذه الطاقة أسعارها فى زيادة مستمرة، وبالتالى فإن الفلاح سوف يدفع فاتورة الكهرباء التى ستكون مرتفعة، وهذا يعنى أن تطوير نظم الرى أيضا سيترتب علية مشاكل مادية للفلاح ستؤدى إلى خروجه من السوق العالمى.
من جانبه قال الدكتور سمير فياض الأستاذ بمركز بحوث الصحراء أن محدودى الدخل سيكون أكثر عرضة لا ضرار التغيرات المناخية، وهو الأمر الذى سيؤدى إلى زيادة حدة الفقر. لأن التغيرات المناخية ستكون لها آثارها السلبية على المحاصيل الزراعية، وأضاف فياض أن التغيرات المناخية هى المسئولة عن ارتفاع أسعار الغذاء فى العالم، خاصة محصول القمح الذى تأثر بشدة فى دولة أستراليا باعتبارها من أكبر دول العالم إنتاجا للقمح. وانتقد فياض وجود مزارع للموز وحمامات سباحة تعتمد على المياه الجوفية فى الأراضى الصحراوية، بطريقة سوف تؤثر على الخزان الجوفى.
السفير عادل الصفطى وكيل أول وزارة الخارجية السابق..
الفلاح سيدفع فاتورة تطوير الرى.. وتسعير المياه كارثة
الإثنين، 02 نوفمبر 2009 07:20 م
وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة