انطلاق مشروع "دعم النساء المعنفات" بجمعية تحسين الصحة

الخميس، 19 نوفمبر 2009 03:00 م
انطلاق مشروع "دعم النساء المعنفات" بجمعية تحسين الصحة المشروع ينتهى قبل مارس 2011
كتبت ياسمين عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت الجمعية العامة للجمعيات النسائية لتحسين الصحة أمس، الأربعاء، ندوة تفاعلية للإعلان عن بدء تنفيذ مشروعها "دعم النساء المعنفات فى القاهرة الكبرى ونجع حماد".

شارك فى الندوة سوسن عطية، رئيسة الجمعية، ومجموعة من القيادات النسائية البارزة، مثل مجيدة قطب، رئيسية القناة الثانية سابقا، وماجدة محمد، عضو المجلس القوم للمرأة، وشيرين نجيب، المحامية بمكتب شكاوى المرأة، ويارا فتح ممثلة عن المجلس القوم للمرأة، وحضر بالنيابة عن وزارة الأوقاف الشيخ سالم عبد الجليل.

وقالت سناء حسن، مديرة المشروع، إن العنف أصبح ظاهرة واضحة المعالم فى المجتمع ومسيطرا على السلوكيات البشرية، مؤكدة وجود نساء كثيرات تتعرض للعنف، الأمر الذ جعل الجمعية تنفذ مشروعا لدعم المعنفات فى مناطق الجيارة، والسيدة زينب، والجمالية، وعابدين، والدرب الحمر، حيث أكدت الدراسات أن المناطق العشوائية تساعد على انتشار السلوك العنيف.

يذكر أن المشروع يستهدف 200 سيدة وقع عليهن عنف جسدى أو نفسى، بالإضافة إلى ألف من النساء والرجال المقيمين بمناطق المشروع، أما المستهدف الثانوى هو (30) رجل من أزواج المعنفات.
وعن أهداف المشروع أشارت سناء إلى أنه تم تقسيمها إلى أهداف عامة، وهى إثارة الوعى بحقوق النساء وتوفير الدعم النفسى والاجتماعى والقانونى للنساء المعنفات فى نجع حماد ومحافظة قنا، وأهداف خاصة وهى توفير الخدمات النفسية لـ(100) حالة من النساء المعنفات بتجهيز وحدة استماع وإرشاد بمقر الجمعية، وإثارة الوعى بحقوق النساء لـ(500) سيدة ورجل بإقامة لقاءات جماهيرية للفئات المستهدفة، تمكين (100) سيدة اجتماعيا ورفع وعيهن بحقوقهن، من خلال تدريب النساء على مهارة الحديث، إثارة وعى المجتمع بتحفيز الإعلاميين لتبنى المشروع وإشراك جهات تنفيذية لمعاونة فى المشروع.

وشددت سناء على أهمية تحقيق هذه الأهداف قبل نهاية مارس 2011، وأن العنف له أشكال كثيرة منها العنف السرى وهو (الضرب بكافة أنواعه أو التهديد بالقتل أو الشتائم والسب أو الحرمان من زيارة الأهل أو الإكراه على الممارسة الجنسية أو الطرد من المنزل)، والعنف الاجتماعى (جرائم الشرف وختان الإناث والزواج المبكر، والزواج بالإكراه، وتعدد الزوجات، والتمييز فى الطعام والشراب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة