زاهر يحرم "المشجع الحقيقى" ويترك الساحة لشباب "النيتى" وراء المنتخب فى السودان

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009 11:56 م
زاهر يحرم "المشجع الحقيقى" ويترك الساحة لشباب "النيتى" وراء المنتخب فى السودان سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة
كتب عاطف العربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب إهمال اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر فى تنظيم مسألة التذاكر الخاصة باللقاء الفاصل بين مصر والجزائر، الذى أقيم اليوم بالسودان فى فقدان المنتخب الوطنى أهم عنصر فى سبيل مواصلة الانتصارات المدوية على مستوى الكرة الأفريقية، وانشغل زاهر بالصراع بينه وبين الجزائرى رورواة رئيس الاتحاد الجزائرى وترك التذاكر تذهب لمجموعة معينة من الجماهير لا تفرق معهم فوز المنتخب من عدمه حتى أنهم ظلوا صامتين طوال الـ 90 دقيقة فى الوقت الذى كان فيه تشجيع جنونى من جانب جماهير الجزائر التى وجدت تعاون صادق من مسئولى الكرة ببلادهم، سواء عن طريق توفير التذاكر المجانية أو الأعلام التى ملأت شوارع السودان فى الوقت الذى اختفت فيه الإعلام المصرية التى لم تظهر سوى فى الساعات الأخيرة قبل اللقاء، فى الوقت الذى وجد فيه المشجع المصرى عوائق كثيرة من المسئولين سواء بتحدد قيمة السفر إلى الجزائر بـ2500 جنيه وبالتأكيد مشجع الدرجة الثالثة لا يملك هذا المقابل المادى الذى يساعده فى السفر إلى السودان حتى بعض أهالى أسوان قرروا التسلق بطريقة أو بأخرى خلف منتخب بلادهم، إلا أنهم فوجئوا بالتصريحات العنترية لزاهر فى وسائل الإعلام المصرية المختلفة يحذر فيها من السفر إلى السودان دون امتلاك تذكرة، مما أحبط الجماهير التى كانت تود السفر خلف فريق بلادهم للتشجيع الجنونى وتركوا الساحة لمجموعة من الجماهير ممن يطلق عليهم جماهير "النيتى" الذين تواجدوا فى ملعب المريخ بأم درمان ليس إلا للمظهرية والتصوير مع الفنانين كل ذلك أمام تشجيع جنونى وزائير مشجعى الجزائر، مما جعل لاعبى المنتخب الوطنى يشعرون وكأنهم يلعبون فى ملعب بليدة من جديد.

حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة لم تظهر له أى ملامح لمساعدة مشجع الدرجة الثالثة للوقوف خلف فريقه وترك الأمر على اعتبار أن اتحاد الكرة هو المسئول عن بيع التذاكر دون تصرف من جانبه رغم كونه المسئول الأول عن الرياضة المصرية ويتحتم تدخله لإصلاح أى "ديفوهات" تحدث فى أى موقع رياضى وهو ما لم يحدث، رغم علمه مثل علم الملايين فى مصر ما حدث فى المباراة الأولى بالقاهرة عندما تم توزيع التذكر لبعض المحاسيب وأصحاب الشركات لتوزيعها على أبنائهم والموظفين لديهم وحرموا المشجع الحقيقى من مؤازرة اللاعبين وتركوا المدرجات للجماهير التى ترغب فى الظهور أمام الكاميرات، بل إن هناك "تظبيط" تم ما بين مخرج المباراة وهؤلاء الجماهير للظهور فى الكادر بعد أى فرصة أو هدف للمنتخب المصرى، الغريب أن الجماهير الحقيقية حذرت من قبل من المؤامرة التى يتعرضون لها وأطلقوا تحذيرات على موقع "الفيس بوك" من عدم مساعدتهم فى تنفيذ كافة التحضيرات التى أعدوها لإظهارها فى المدرجات وتشجيع اللاعبين مثلما يفعل الجمهور الجزائرى، فيما تركوا المدرجات لجماهير من يطلقون عليهم جماهير النيتى وكانت الجماهير قد أطلقت على المنتديات عبارات تطالب بمنع الشباب «النايتى» والمقصود بهم الخنافس من عينة أبو بنطلون ساقط وشعر عرف الديك وألوان غريبة وقمصان أو بديهات أغرب، لأنهم مجرد قلة بين شباب مصر بحسب ما رصدناه على المواقع والمنتديات.

أيضا قالوا ممنوع «الشباب الكوول» والمعنى كما يشرحه الشباب الجدعان، بأنهم الشباب اللى مش فارقة معاهم حاجة فى الحياة، ويمشون «كوول» يعنى هاديين جداً جداً جداً، وبوصف آخر اللى «ضاربين حاجات» مخلياهم كوول، بما يشير إلى أن شباب «الفيس بوك» الجدعان عايزين شباب من نوعية «ماشافش الولاد.. السمر الشداد» كما غنت لهم الفنانة المعتزلة شادية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة