وسط حشد إعلامى وفنى كبير، نظم اتحاد المنتجين الخليجيين برئاسة يوسف العميرى، مؤتمرا صحفيا صباح اليوم بمناسبة الإعلان عن مشروع إقامة أول متحف إلكترونى عن المسيرة النبوية للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
توسط الحضور عدد من الفنانين على رأسهم الفنان حسن يوسف، وعفاف شعيب، ومديحه حمدى، وهادى الجيار وسهير المرشدى وغيرهم من الشخصيات الفنية والإعلامية البارزة.
وقال العميرى فى كلمته إن هذا المتحف الإلكترونى هو الأول من نوعه فى الوطن العربى وجاء للرد على الإساءة لشخصية النبى محمد صلى الله عليه وسلم من قبل الدول الغربية، ولمخاطبة الأجيال الجديدة بأحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية، كما يهدف هذا المشروع لجانب معرفى من خلال تقديم معلومات عن حقيقة الدين الاسلامى ومكانته.
وأضاف عن تصميم المتحف الذى شكل على اسم الرسول "محمد" صلى الله عليه وسلم ورفع شعار "تعال، تمتع، تعلم"، قائلا " فى مدخل المتحف نجد شاشة كبيرة تعرض عليها البسملة، وبعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة يتوسطهم لفظ الجلالة، وفى القسم الذى يليه نجد أسماء الله الحسنى معروضة بشكل فنى رائع بالإضافة لقسم خاص بحياة الرسول الكريم وما واجهت الرسالة النبوية فى بداية نشرها من صعاب وتحديات ناهيك عن صور تتضمن حياة النبى إبراهيم عليه السلام وقصة حياته".
وأضاف "لا يعتمد المتحف على حاسة البصر والسمع فقط، بل نجح من خلال التقنيات الحديثة المستخدمة أن يشعر المتلقى وكأنه يعيش فى قلب القصص والحكايات التى يسمعها ويشاهدها فتارة يشعر وكأنه فى السحاب أو بين النجوم والأجرام السماوية فى قصة سيدنا إبراهيم، وتارة أخرى يشعر وكأن الأرض تهتز من تحته فى قصص تعذيب القوم الكافرين كل هذا بالإضافة للأقسام الخاصة بالقرآن الكريم وتفسير آياته ومعانيها".
وقال محمد الغامدى الأمين المساعد للاتحاد إنه سيتم افتتاح المتحف فى شهر يناير المقبل بتكاليف تتجاوز 150 مليون دولار تتحملها الدولة المستضيفة للمشروع والتى غالبا ما تكون مصر أو السعودية، أو أن تتجه مجموعة من الدول العربية للمساهمة فى تكاليفه.
وعن تأخر الفكرة قال غامدى "الاجتهاد دائما ليس له وقت وهذا اجتهاد شخصى من الاتحاد، واستخدمنا أحدث الأجهزة كوسيط تكنولوجى نضمن به الوصول لكل مسلم أو غير مسلم للتعرف على حقيقة الإسلام وسماحته، وسنشكل لجنة أمناء من الفنانين والعلماء والمثقفين للتعاون معنا لتنفيذ المشروع، وسوف نخصص 30% من إيرادات المتحف لدعم الأسر المحتاجة".
وطالبت الفنانة مديحه حمدى أن يركز المتحف فى معلوماته المعروضة على جانبين الأول يختص بالمرأة ومكانتها فى الإسلام بداية من أول طبيبة وصولا إلى كل من تقلدت مناصب رفيعة فى الدولة وذلك للرد على من يروج أن الإسلام يحط من شأن المرأة ولا يقدرها، والجانب الثانى فهو خاص بمواجهة مشكلات الشباب وتقديم مثل عليا وقدوة جيدة يحتذى بها.
بينما تمنى الفنان حسن يوسف أن يكون المشروع بداية حقيقية لإثبات مكانة الإسلام والمسلمين والرد على مهاجميه، وطالب من المسئولين عنه المواصلة والاستمرار فى هذا الطريق حتى لا نفيق يوما ونجده وقد اختفى وحدث له ما يحدث لكثير من المشاريع الجيدة.
فنانون: متحف النبى محمد خطوة للرد على إساءته
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009 09:34 م
الفنان حسن يوسف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة