إن وصول حياة زوجية بين طرفين إلى الطلاق يعنى أن هذه الحياة قد أصبحت مستحيلة، وأنه لم يعد أمام الزوجين من حل سوى الانفصال.. هكذا بدأ سيد يونس مؤسس جروب "الطلاق ليس نهاية العالم" كلماته الافتتحاية للجروب الذى يضم أكثر من 1300 عضو أغلبهم من المطلقات.
ويستكمل سيد يونس كلامه قائلا: "الطلاق لا يعنى أن كل طرف على حدة فاشل أو غير قادر على أن يمارس حياته الطبيعية بعيدًا عن الآخر، حقيقة أن هذا التعميم يأتى من عدم الرغبة فى مواجهة النفس بالأخطاء التى وقع فيها الشخص بنفسه، بحيث يحمّل كل الأخطاء على الطرف الآخر، ويصبح الطرف الآخر هو الذى تغير وهو الذى نكث العهود وهو الذى تحيز لأهله وهو الذى هدم الحياة... والحقيقة أن أى شراكة تفشل يكون للشريكين دور فى إفشالها ربما بنفس الدرجة ونفس القدر بحيث لا يستطيع طرف أن يدعى أنه خالى المسئولية من هذا الانفصال، سواء فى مقدمات وقوعه أو عندما وقع فعلا".
وتحكى سحر المصرى قصتها مع الطلاق بشكل مؤثر جدا وتقول: "وحيدةٌ.. وليس بالأمر الجديد على.. فحين كنت متزوجة كنت وحيدة أيضاً حمّلونى نتيجة الخلع وأننى السبب فى تفكك الأسرة ودمارها وفى تشريد الأبناء وانعكاسات الطلاق عليهم.. كأننى من أراد ذلك وسعى له سعيه! ودمار حياتى من المسئول عنه؟ وشتات روحى.. وفَقدى للاستقرار والحب والحنان والسكن؟! هل أنا من نسفتهم من زواجى أيضاً؟ قد أخذت القرار بنفسى لأنهى مآسى استفحلت.. ولكنى لم أختر أن يعشعش الخصام بيننا ولم أشأ أن يكون ذلك البيت مسكناً دون سكن ".
تناول الجروب عدة موضوعات فى مناقشاته منها كيف تكون العلاقة بين الأزواج بعد الانفصال؟ وموضوع أربعة طرق فى الطريق إلى الطلاق وهو موضوع تحذيرى يرشد الطرفين على أنهم على حافة الطلاق، أما أكثر موضوعات الجروب إثارة للجدل والنقاش كان موضوع "يجب أن ترفعى رأسك فأنت مطلقة".
" الطلاق ليس نهاية العالم" جروب لمؤازرة المطلقات
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009 09:38 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة