رئيس "القومى للبحوث" تعرض لموقف محرج خلال الاحتفال

حفل تكريم هانى الناظر

الإثنين، 16 نوفمبر 2009 07:28 م
حفل تكريم هانى الناظر
كتبت شيماء حمدى - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث المقرر انتهاء فترة رئاسته للمركز فى 19 نوفمبر الجارى للإحراج خلال حفل تكريمه صباح اليوم الاثنين، عندما قام أحد العاملين بالتهليل له قائلا: "منذ إنشاء المركز عام 1956 لم يحدث أى تطوير به وبمعامله ومنشآته إلا فى فترة رئاسة الناظر" وهو ما دفع القاعة إلى الضجيج.

وقام الناظر برده عن الحديث، خاصة مع وجود أربعة من رؤساء المركز السابقين، هم الدكتور سمير حسين، د.بهاء فايز، ود.نبيل صالح، ود.نبيل أبو العنين. ليقوم رئيس اللجنة العمالية بالمركز بالاعتذار رسميا عما جاء من العامل، وهو ما دفع أيضا الدكتور صبرى النجومى رئيس نوادى أعضاء مراكز البحوث بالقول" كل رئيس مركز أضاف ما يقدر عليه فى ظل الإمكانيات التى تم توفيرها له فى حينها، وأنه لا يمكن بخس أى شخص حقه".

وقال الدكتور أشرف شعلان المقرر توليه رئاسة المركز القومى للبحوث خلفا للدكتور هانى الناظر، إن توليه رئاسة المركز خلال الأربع سنوات القادمة تعد ورطة كبيرة له، خاصة أنه سيتحمل تركة ثقيلة، ومسئولية ضخمة، لأن المركز يعد أكبر مركز بحثى فى مصر والشرق الأوسط، وله دوره على المستوى الدولى فى مجال التعاون البحثى، وأضاف شعلان أن هذه الورطة تزيد، خاصة أنه يخلف الدكتور الناظر الذى أقام العديد من الانجازات فى المركز، خاصة فيما يتعلق بزيادة نسبة المعامل البحثية بنحو 80% خلال السنوات الثمانية الماضية التى تولى فيها الناظر رئاسة المركز.

وطالب شعلان الباحثين خلال حفل التكريم بدعمهم له ومساندته خلال الفترة القادمة حتى يتسنى له تقديم المزيد للمركز الذى بدأ به مشواره العلمى والبحثى، قائلا "المركز القومى للبحوث ليس مؤسسة حكومية بل مؤسسة حب بحثية".

وأكد رؤساء الشعب والأقسام وشباب الباحثين خلال حفل التكريم على دور الدكتور هانى الناظر الذى أرسى العديد من قواعد البحث العلمى، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية للمركز من أعمال الصيانة والكهرباء والمعامل وتزويدها بالأجهزة الحديثة.

وسلم الباحثون درع تكريم للناظر بالإضافة إلى العديد من الهدايا التذكارية مثل المصحف. والطريف أن أحد الباحثين أهدى الناظر "سنارة" للصيد لممارسة الهواية التى يحبها الناظر، وتعبيرا على صبره طوال الفترة الماضية على الصعاب.

ووافق الدكتور شعلان على اقترح الباحثين بأن يتم إطلاق اسم الناظر على القاعة الكبرى بالمركز تذكيرا لجهوده، كما أعلنت جمعية شباب الباحثين بالمركز أنها بصدد إصدار كتاب يحمل السيرة الذاتية له بعنوان "الناظر والبحث العلمى المعاصر".

واختتم الحفل بكلمة الدكتور هانى الناظر، الذى أكد فيها أن استمراره فى المركز وجهوده بها، كانت بفضل الله أولا ثم الباحثين الذين ساندوه طوال فتره رئاسته للمركز المقرر آخر يوم لها فى 18 نوفمبر الجارى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة