فى ساقية الصاوى

"حق الدمج فى التعليم للأطفال ذوى الإعاقة"

السبت، 14 نوفمبر 2009 05:19 م
"حق الدمج فى التعليم للأطفال ذوى الإعاقة" الخبراء يؤكدون ضرورة دمج المعوقين بالمجتمع
كتبت شيماء جمال ومحمد رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور إيهاب رجاء الباحث بالمركز القومى للبحوث، على أن الدمج المدرسى يمثل إتاحة مهمة للأطفال المعوقين للانخراط فى نظام التعليم العام كإجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص فى التعليم، موضحا أن الهدف من الدمج بشكل عام هو مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعوق ضمن إطار المدرسة العادية، ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية يشرف على تقديمها جهاز تعليمى متخصص، إضافة إلى كادر التعليم فى المدرسة العامة.

جاء ذلك فى الندوة التى عقدت أمس فى ساقية الصاوى تحت عنوان "حق الدمج فى التعليم للأطفال ذوى الإعاقة"، وشارك فيها الدكتور إيهاب رجاء فى المركز القومى للبحوث، ومها هلالى رئيس الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة - "ADVANCE"، وحسن يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية شموع لرعاية الحقوق الإنسانية للأطفال المعوقين، ونفين العطار رئيسة جمعية نداء لضعاف السمع، وإجلال شـنودة مديرة إدارة بناء النماذج مركز سيتى - كاريتاس مصر ورحاب الطحاب من مركز رعاية الأطفال الخاصة.

من جانبه قال حسن يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية شموع لرعاية الحقوق الإنسانية للأطفال المعوقين أن المعاقين يمثلون حوالى 20% من المجتمع العربى، وأن مستوى التحضر يقاس فى أى أمة بمستوى رعايتها للمعاقين والمرضى والمسنين، ولكن الرعاية وحدها لا تكفى فلابد من دمجهم وقبولهم فى جميع مجالات الحياة العملية والاجتماعية حسب احتياجاتهم وقدراتهم، وبنسب دمج مختلفة تعكس تلك الاحتياجات والقدرات.

وأضافت نفين العطار "رئيسة جمعية نداء لضعاف السمع أنه يجب إحداث تفاعل بين المعاقين مع الأشخاص العاديين تحديدا فى جميع مجالات الحياة اليومية ومنها المدرسة، حيث يتلقى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين منهج موحد يهدف إلى تعليم الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة الجزء الأكبر من برامجهم الأكاديمية والاجتماعية فى الفصول العادية من خلال الدمج فى الأسرة، المجتمع والمدرسة والعمل.

اختتمت المناقشات حول الدمج بتفنيد العقبات التى تواجه عملية الدمج ومنها الخوف من الفشل، وعدم تقبل التغيير، وعدم الرغبة فى التنازل عن الرقابة أو السيطرة، بالإضافة إلى التحديات الخاصة بالسياسات والتشريعات، والمجتمع والأهل، كما حذر الخبراء من النظر إلى الأطفال غير القادرين على استيعاب الدروس المدرسية على أنهم معوقون يحتاجون إلى أدوات خاصة ومدرسين مختصين وعزل عن باقى الأطفال، بينما المشكلة الحقيقية هى فى جمود وعدم مرونة المناهج وعدم مقدرتها على أن تناسب جميع الأطفال، أضف إلى ذلك وجود مواقف واتجاهات سلبية عند المعلمين وعزل الأهل عن العملية التربوية، فكل هذه هى عوامل الإعاقة الحقيقية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة