خالد أبو النجا: هليوبوليس يعبر عن حالة وطن وشعب

الجمعة، 13 نوفمبر 2009 05:47 م
خالد أبو النجا: هليوبوليس يعبر عن حالة وطن وشعب أبطال فيلم هليوبوليس
كتب محمود التركى وريمون فرنسيس - تصوير - أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت مساء أمس، الخميس، ندوة فيلم هليوبوليس الذى عرض ضمن مسابقة الأفلام العربية بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى حضور أبطال الفيلم خالد أبو النجا، وهانى عادل، وسمية الجوينى، وحنان مطاوع، ويسرا اللوزى، ومروان عزب، وعاطف يوسف، وآية سليمان، ومدير التصوير محمود لطفى ومؤلف ومخرج الفيلم احمد عبد الله ومنتج الفيلم شريف مندور.

أدار الندوة الناقد السينمائى طارق الشناوى الذى أكد فى البداية أنه شاهد الفيلم فى مهرجانى كان وأبو ظبى، وكتب عن إعجابه به كثيرا، وأضاف أنه سيأخذ جانبا حياديا هذه المرة فى مناقشة الفيلم لأنه لا شك أن السينما المصرية تحتاج لمثل هذه التجارب.

شريف مندور منتج الفيلم أكد على أن "السينما المستقلة ليست بديلة عن السينما التجارية، بل تسير فى خطا موازيا لها والجمهور هو الذى سينجح هذه التجارب، فلا توجد معركة بين طرفين السينما المستقلة والتجارية، بل هذه النوعية من الأفلام قدر لها أن تسمى مستقلة، وبعيدا عن توضيح معنى مصطلح السينما المستقلة الذى يطول شرحه، ولكنه فى مصر يطلق على الفيلم الذى تقوم كل عناصره بطريقة مستقلة فى الفكر والمبادئ من إنتاج وإخراج وتمثيل، ويتم تنفيذه بمجهودات شخصية بعيدا عن قواعد السينما التجارية، كما أضاف مندور لا يعيب الفيلم أن تكون ميزانيته متواضعة، وقد وفرنا فى التكاليف "دلع" الممثلين، فلم يكن هناك كرفانات لأن إيجارها غال، واهتم كل فريق العمل بإنجاح الفيلم بشتى الطرق.

يسرا اللوزى قالت "أنا معجبة بالتجربة، لأن الجو العام أثناء التصوير كان مريحا، رغم المجهود الكبير فى التصوير، وأكدت أنها استغرقت يوما ونصف فى تصوير دورها، أما النجمة حنان مطاوع فأعربت عن إعجابها بالتجربة لأنها كانت مختلفة، وسمية الجوينى قالت إنها كانت متحمسة للتجربة، بسبب أن دورها كان ملازما لدور حنان مطاوع، أما هانى عادل فقال "هذه ليست تجربتى الأولى فى التمثيل، فسبق وقدمت من قبل فيلم "ليلة فى القمر" مع خيرى بشارة، ولكن هذه المرة دورى فى هليوبوليس كان مغايرا لأنه اعتمد على أنى ممل، وقدمته باعتبارى لست مطربا، وقررت بعد هذا الدور أنى لن أغنى فى الأفلام التى أمثل فيها.

وفى نهاية الندوة تحدث النجم خالد أبو النجا عن صعوبات الفيلم فى توصيل الإحساس للمشاهد، أما المخرج فاختار الأصعب، وهو أن يقدم صورا تجعل الناس تفكر فى هليوبوليس الذى طرأ عليها كل هذا التغيير، بينما أيامنا لا تتغير فالفيلم يعبر عن حالة وطن وشعب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة