حنان نصر: العمل التطوعى الاجتماعى أهم ما فى الفتاة المثالية

الجمعة، 13 نوفمبر 2009 02:35 م
حنان نصر: العمل التطوعى الاجتماعى أهم ما فى الفتاة المثالية حنان نصر الكاتبة الصحفية وصاحبة فكرة مسابقة "الفتاة العربية المثالية"
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت أن المسابقة ما زالت فى طور نموها وأن أهم ما فى الفتاة المثالية هو رغبتها فى العمل التطوعى الاجتماعى.. حنان نصر الكاتبة الصحفية وصاحبة فكرة مسابقة "الفتاة العربية المثالية" تتحدث إلى اليوم السابع..

فى البداية.. ما هى المعايير التى يتم على أساسها اختيار الفتاة المثالية؟
وضعت اللجنة المنظمة للمسابقة مجموعة من الشروط للتقدم فى المسابقة، ومنها أن تكون الفتاة طالبة أو حاصلة على مؤهل عالٍ، وأن تكون عربية الجنسية وحسنة السيرة الذاتية، وتتم تصفية المرشحات على أساس الثقافة والمعلومات العامة التى تقيس مدى اطلاعها على ما حولها، والأهم هو رغبتها فى العمل الاجتماعى التطوعى.

وهل تتم مراعاة وجود بعض الاختلافات الثقافية بين الدول العربية؟
نحن نقابل بعض الصعوبات فى جمع هذه الثقافات، فالخليج غير بلاد الشمال الأفريقى غير مصر وقد يكون هذا الاختلاف فى بعض الطباع، لكن ليست كلها فنحن ما زلنا دول عربية وهذا يتضح بمجرد أن تجتمع الفتيات بمجرد اندماجهم فيما بينهم بشكل مباشر.

وكيف يتم التأكد من تواجد هذه المعايير فى الفتاة؟
يتم التحضير للمسابقة منذ فترة طويلة، حيث نذهب إلى أكثر من دولة عربية ونقابل أعداداً كبيرة من المتقدمين، نختار أفضلهم من خلال المقابلات الشخصية التى نجريها معهن، وتساعدنا فى الترشيح سفارات الدول العربية.

من الذى حدد هذه المعايير؟
فكرة الفتاة العربية المثالية كانت فكرتى وقد وضعت بعض من ملامحها وبعد أن تمت على أرض الواقع قمت مع اللجنة المنظمة بتحديد هذه المعايير التى لا يختلف حولها أحد فى توافقها مع مجتمعنا العربى وتتناسب مع أى بنت عربية.

على أى أساس تم اختيار الفتاة المثالية لهذا العام؟
يتم تقييم الفتيات خلال 12 يوماً هى مدة المسابقة، خلال برنامج متكامل نطرح فيه كافة القضايا التى تستفزهم ليخرجوا كل ما لديهم، ونعتمد أيضا على الامتحانات التى نقيس فيها مقدار ما استفادوا به فى البرنامج، وثقافتهم العامة، وفى ذات الوقت تكون هناك لجنة تحكيم سرية تراقب وتسمع وتقيم كل فتاة على حدة، أما الجزء الثانى فى المسابقة هو زيادة توعية الفتيات وتحسين سلوكهم ولا تعرفى مدى مقدار سعادتى وأنا أرى هذا التغيير فى شكل البنات وطريقة تعاملهن وتفكيرهن.

تنادى بزيادة الدعم للمسابقة وما زالت وزارة السياحة هى الممول الوحيد.. فهل لا يوجد اعتراف بالمسابقة؟
بالعكس الاعتراف موجودن، لكن يجب أن نضع فى الاعتبار
أن الفكرة ما زالت جديدة وفى بدايتها واتوقع أنها بعد فترة ستحقق الشعبية التى أتمناها وسأنتظر حتى ذلك الوقت والدليل أنه من ينظر إلى المسابقة سيجد أنها تقدمت بشكل كبير، فنحن نحاول كل عام أن نعالج سلبيات العام السابق له وننمى الإيجابيات وهذا العام نجد دولاً جديدة قد دخلت مثل الصومال.

وما مدى الإقبال على الاشتراك فى المسابقة؟
ازداد الإقبال هذا العام عن السنوات السابقة وأانا أعلن عن المسابقة منذ 3 شهور فى عدد من القنوات التليقزيونية وعلى الموقع الإلكترونى وقد تقدم من مصر مثلاً حوالى 3 آلاف بنت والحمد لله هناك زيادة فى نسبة تقبل الأهل لمشاركة بناتهن فى مثل هذه المسابقة وكلهن بنات عائلات محترمات وهناك أمهات جاءوا مع بناتهن ويقيمن معنا فى نفس الفندق ونحن لا نمانع ذلك.

ثار الجدل حول المسابقة ولجنة التحكيم العام الماضى بعد ما أعلنته السعودية والليبية عن ظلمهما.. فهل قمتى بأى إجراءات هذا العام لتفادى هذا؟
هناك بعض الفتيات نفوسهن ضعيفة وهذا يحدث فى جميع المسابقات حتى الرياضية، لأن فى النهاية لابد من فوز فتاة واحدة فقط، وليس معنى ذلك أن الباقيات لسن مثاليات، وأنا ليس لى أى علاقة بلجنة التحكيم وأحب كل البنات وعلاقتى بهن جيدة جداً، كما أننا نختار لجنة محترمة وفوق أى شبهات.

ماذا تتمنى للمسابقة؟
بالطبع أتمنى أن يكون لها صدى أكبر وأن تستمر ويزيد أعداد الفتيات المتقدمات وأمنيتى الأكبر أن أجد فتاة من كل الدول العربية ويكون هناك اهتمام أكبر من الجهات الداعمة.



موضوعات متعلقة:

سعودية تفوز بلقب فتاة العرب المثالية
الفتاة المثالية العمانية": جمال البنت فى التزامها بتقاليدنا العربية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة