ووسط حراسات أمنية مشددة تواجدت قبل ميعاد الحفل بـ5 ساعات لتأمين الحضور ممن حملوا بوسترات كبيرة مرسوم عليها قلب كبير، نصفه يحمل علم مصر خلف ملك الراى الجزائرى الشاب خالد، والنصف الآخر يحمل علم الجزائر خلف الكينج المصرى محمد منير.
بدأ الحفل بصعود الكينج محمد منير لتحية جمهوره، ثم قدم الشاب خالد وغنى سويا أغنية افتتاح هذا الحفل الكبير الذى وصفه حاضروه بأنه حفل واحد لوطن واحد، ثم احتل الشاب خالد المسرح منفرداً وغنى بصحبة فرقته الموسيقية عدداً من أغانيه الشهيرة "عبد القادر" و"أعيشة"، وبعدها صعد منير مجدداً، واضعاً علم مصر على كتفيه ، وحضن الشاب خالد وغنى معه "عبد القادر" بشكل ارتجالى، وأخذ الشاب خالد علم مصر ووضعه على كتفيه وهو يغنى مع منير وهو ما قابله الجماهير بحفاوة شديدة، بعيداً عن التعصب الكروى، وبعدها ترك الشاب خالد المسرح للملك محمد منير الذى أمتع جمهوره بغناء عدد من أغانيه منها "يا عروسة النيل"، وغيرها على مدار ساعة تقريباً، صعد بعدها الشاب خالد مجدداً ليقف بجوار منير، وارتجلا سويا أغنية "سو يا سو"، ثم اختتم الكينج منير هذا الحفل الكبير الذى امتد حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
كواليس الحفل:
◄ ارتدى منير فى بداية الحفل تى شيرت "هاند ميد"، واكتفى فقط بسلسلة سوداء تحمل قلادة على شكل دائرة مفرغة، ثم اختار قميص كاروه باللون الأزرق فى الجزء الثانى من الحفل.
◄ رسالة منير لجمهور الحفل كانت واضحة، حيث حثهم على ضرورة نبذ التعصب، قائلاً قد يختلف الجمهور الجزائرى والمصرى على أرض الإستاد، لكن من المستحيل أن يختلفا على حفلى أنا والشاب خالد، لأن "الكل هيطلع منها كسبان".
◄ حرص منير فى هذا الحفل تحديداً على عدم إجراء أى بروفات غنائية، بينما اكتفى هو والشاب خالد بعمل الـ "sound check" فقط، لأنهما قررا مفاجأة جمهورهما بالارتجال، وهو ما وصفه منير بأنه لا يحتاج إلى بروفات.
◄ جمهور منير صفق بحرارة للشاب خالد وحيوه كثيراً عندما وضع علم مصر على كتفيه، وارتجل مع منير أغنية مشتركة بينهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة