الإسلام دين وسطية ولا يحارب الضعفاء أو يقتلهم

قال الداعية الإسلامى فاضل محمد فؤاد مدير منظمة جسور الإسلامية للدعوة، إن الإسلام دين وسطية وإخوة، فالمسلم أخ المسلم وغير المسلم، وأنه يحقق العدالة التى لن تتوافر إلا بالسلام، مشيراً أن ديننا يأمرنا بحسن معاملة الآخرين حتى ولو كانوا غير مسلمين أو أسرى حرب.

أضاف فاضل، أن نظرة الغرب للإسلام والمسلمين عدوانية ولم تتغير منذ الحروب الصليبية ومنذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر فهم يعتقدون أن الإسلام هو دين الإرهاب، لذا كان علينا أن نصحح تلك المفاهيم الخاطئة المأخوذة عن الإسلام لنعيد لديننا مكانته الحقيقية، فهو دين عدالة وسماحة وليس دين إرهاب، كما يصوره بعض المتطرفين الأجانب.

جاء ذلك خلال الندوة الدينية بهندسة الإلكترونيات أمس، الخميس، بمنوف والتى عقدت تحت عنوان (نظرة الغرب للإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر) تحت رعاية الدكتور محمد عز العرب رئيس جامعة المنوفية والدكتور عاطف أبو العزم عميد كلية الهندسة الإلكترونية.

ووجه فاضل رسالة إلى الغرب بمختلف جنسياته مضمونها، أن الإسلام دين يقف إلى جانب المستضعفين لينصرهم ولا يحارب الضعفاء ويقتلهم بل الغرب هو الذى يحارب الأبرياء ويقتل الضعفاء، مشيراً أن الإسلام يحقق المعادلة الصعبة، وهى التوازن والوسطية فعلى سبيل المثال وليس الحصر هناك مليار مسلم يحبون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولا يوجد فرد واحد فقط يعبده، فالكل يعبد الله عز وجل ومن هنا يأتى التوازن.