وقال الدكتور عبد الرءوف مصطفى مقرر المؤتمر، إنه تم الاتفاق على استمراره كل عام فى ظل صعوبة إيجاد موارد للإنفاق على المؤتمر، كما وجه الشكر لرئيس جامعة قناة السويس الدكتور محمد الزغبى على دعمه وكذلك للمشاركين واللجنة المنظمة ومديرى الجلسات، مضيفا أن المؤتمر نظمته جامعة قناة السويس والجمعية المصرية لعلوم البيئة وبرعاية الهيئة الألمانية للتعاون العلمى والمجلس العربى للدراسات والبحث العلمى.
وأضاف عبد الرءوف أن المؤتمر تضمن 5 محاضرات رئيسية عن موضوعات فى تأثير التغيرات المناخية على النظام البيئى والتنوع الحيوى، وتم عقد 13 جلسة علمية بمشاركة 220 فردا من 18 دولة عربية وأجنبية هى إيطاليا وألمانيا وتركيا من أوروبا ومصر وغانا ونيجيريا من أفريقيا والسعودية والكويت وروسيا والهند وماليزيا وأندونيسيا وهونج كونج واليابان وتايلاند وكوريا من آسيا والمكسيك من أمريكا.
كما ضم المؤتمر لجنة تنظيمية كبيرة منها الدكاترة: سميرة منصور – محمد زغلول – رأفت عبد الوهاب – محمد قاسم – نبيل المصرى – وفاء كامل – سامى عبد العظيم – هشام عبد الله – عبير أمين – حمادة على – أيمن عبد الحميد – نورا دسوقى – متولى متولى – محمد الدادمونى – نهال كامل – واحمد كامل ولفيف من طلبة جامعة قناة السويس.
وتضمنت الجلسة الختامية للمؤتمر العديد من التوصيات التى أعلنها الدكتور عبدالرءوف مصطفى، منها التحذير من منطقة الدلتا وأسلوب الزراعة فيها، وذلك بالرغم من الخطر الكبير الذى يشكله ارتفاع البحر بدلتا مصر، إلا أن النظام الزراعى يواجه العديد من المشاكل التى تؤدى إلى تزايد حدة تأثير المناخ عليه والتسبب فى ارتفاع الملوحة، ولابد من أخذ ذلك فى الاعتبار مستقبلا وزيادة الوعى البيئى فيما يخص تغير المناخ وإقامة مؤتمرات علمية تبحث القضية بالتفصيل وحقيقة الأمر هل هناك تغيرات أم لا؟ وضرورة توجيه الأفكار البحثية المصرية والعربية نحو دراسة تأثير التغيرات على السواحل بالبحرين الأحمر والمتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة