بعد 5 أعوام على رحيله..

ضريح عرفات يتحول إلى مزار للفلسطينيين والأجانب

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009 02:02 م
ضريح عرفات يتحول إلى مزار للفلسطينيين والأجانب الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات
رام الله (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد خمسة أعوام على رحيله لا تزال ذكرى الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات حية فى قلوب الفلسطينيين ولا يمر يوم إلا ويتذكرون فيه "رمز الثورة الفلسطينية" ويحنون إلى الوحدة التى سقطت بعد وفاته.

ويقول ناصر إسماعيل (52 عاما) من قرية طلوزة فى الضفة الغربية لوكالة "فرانس برس" بعد أن قرأ الفاتحة على ضريح الرئيس الراحل إن "الرئيس عرفات هو رمز الثورة الفلسطينية، ولا يمكن لى أن أصل إلى مدينة رام الله، دون أن أتوجه لقراءة الفاتحة عند الضريح".

ويؤكد ناصر أن العديد من سكان قريته التى تبعد عن ضريح عرفات حوالى 50 كلم ينظمون رحلات عند كل مناسبة وطنية أو دينية لزيارة الضريح.

ويحيى الفلسطينيون غدا، الأربعاء، الذكرى السنوية الخامسة لوفاة "أبو عمار"، حيث سينظم مهرجان كبير بالقرب من ضريحه فى "المقاطعة" (مقر الرئاسة الفلسطينية) فى رام الله بالضفة الغربية.

ومنذ تشييد الضريح أضحى المكان مزارا للفلسطينيين من كل أنحاء الضفة الغربية، لما يعنيه الزعيم الراحل بالنسبة لهم.

وقال عدد من رجال الأمن المكلفين حراسة الضريح إنه لا يكاد يمر يوم دون أن يتوافد فيه عشرات الفلسطينيين لزيارته، خاصة فى فترة المساء.

وقال أحد هؤلاء طالبا عدم ذكر اسمه إن "زيارة الضريح لا ترتبط فقط بحلول الذكرى السنوية لرحيل (عرفات)، هناك فلسطينيون كانوا يأتون لزيارة الضريح عند ساعات الفجر الأولى لقراءة الفاتحة".

وتوفى عرفات فى 11 نوفمبر 2004 عن عمر يناهز 75 عاما فى أحد المستشفيات الفرنسية. ووجهت أوساط فلسطينية عديدة أصابع الاتهام إلى إسرائيل بتسميم عرفات بعد أن عجزت عن قتله عسكريا، إلا أن الدولة العبرية نفت أى علاقة لها بموته.

وكانت إسرائيل فرضت حصارا مشددا على عرفات فى "مقر المقاطعة" لمدة ثلاثة سنوات، قبل أن يصيبه مرض غامض أدى إلى وفاته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة