وقال الدكتور عبد الرءوف مصطفى مقرر المؤتمر أن الجامعة تستضيف المؤتمر لمدة يومين حول التغيرات المناخية بحضور 80 عالما وخبيرا وبمشاركة 18 دولة عربية وأجنبية هى إيطاليا وألمانيا وتركيا من أوروبا ومصر وغانا ونيجيريا من أفريقيا والسعودية والكويت، وروسيا والهند وماليزيا وإندونيسيا وهونج كونج واليابان وتايلاند، وكوريا من آسيا والمكسيك من أمريكا، مشيرا إلى أن الجامعة والجمعية المصرية لعلوم البيئة تولى البيئة أهمية كبرى انطلاقا من التحديات المستقبلية للبيئة.
والمؤتمر الدولى الرابع عن التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد الطبيعية من أهم المؤتمرات التى تستضيفها الجامعة بقاعة المؤتمرات بالجامعة بالتعاون مع الجمعية المصرية لعلوم البيئة والمجلس العربى للدراسات العليا والبحث العلمى تحت رعاية الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى المصرى والمهندس ماجد جورج، وزير الدولة للشئون البيئية المصرى وتم فيه مناقشة ظاهرة الاحتباس الحرارى، وانبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون، وتأثير التغيرات المناخية على البيئة الصحراوية التى تميز المنطقة العربية، وسيتم مناقشة 40 بحثا مقدما من الدول المشاركة على مدار اليوم والغد الذى يشهد الختام.
شهد الافتتاح الدكتور منير لبيب، نائبا عن وزير البيئة، والدكتور سيد الطمنى، عميد كلية العلوم بالإسماعيلية، وتم تكريم اسم الراحل الدكتور عادل رمضان والدكتور سيد الطمنى والدكتور محمد الزغبى وترأست الإيطالية الدكتورة جوليا جوريرو من جامعة نابوليس جلسة افتتاحية حول البيئة، وتم مناقشة التغيرات المناخية وعلوم البحار وكيفية إدارة الموارد فى ظل التغيرات المناخية، وآثارها المختلفة، وأثرها على التكنولوجيا الحيوية ومخاطرها المتنوعة، وأثرها على الأمن الغذائى والتنمية والآثار، وتطرق المؤتمر للمخاطر الحقيقية على البيئة بمصر والعالم العربى.






