مفاجأة : أسرة الطالب المتوفى بأنفلونزا الخنازير رفضت استكمال علاجه فى مستشفى الحميات.. ولم تلجأ إلى دار الحكمة إلا بعد تدهور حالته

الأحد، 01 نوفمبر 2009 07:45 م
مفاجأة : أسرة الطالب المتوفى بأنفلونزا الخنازير رفضت استكمال علاجه فى مستشفى الحميات.. ولم تلجأ إلى دار الحكمة إلا بعد تدهور حالته د. عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم اليوم السابع أن الطفل المتوفى بأنفلونزا الخنازير مصطفى أيمن سمير‏9‏ سنوات الطالب بالمدرسة المصرية للغات بالتجمع الخامس التابعة لمحافظة حلوان غادر مستشفى حميات العباسية بعد احتجازه لمدة ‏4‏ ساعات بناء على طلب أسرته وفور وصوله إلى منزله زادت المضاعفات فقام والده بنقله إلى مستشفى دار الحكمة بشارع عباس العقاد فأعطى بعض الأدوية لتخفيض الحرارة.

ثم ذهب الطفل بصحبة أسرته إلى مستشفى الدكتور محمد البربرى وهو يعانى ارتفاعا فى درجة الحرارة فنصح بعلاجه بدواء بروفين كمخفض للحرارة‏‏ ثم ذهب به والده إلى الدكتور فؤاد المعايرجى الذى قرر إعطاء الطفل حقنة فولتارين بالعيادة وكانت المفاجأة، حيث ساءت حالة الطفل ودخل فى غيبوبة مع نزيف من معظم أعضاء الجسم خصوصا من الفم والأنف مع تدهور حاد فى الحالة العامة للطفل فتم نقله إلى مستشفى دار الحكمة مرة أخرى‏.‏

ثم تم نقله فى سيارة إسعاف رعاية مركزة وقامت بنقل الطفل المصاب إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد فى الحى السادس وهو واحد من المستشفيات التى حددتها الوزارة لعلاج مرضى أنفلونزا الخنازير وظل فى غيبوبة تامة بغرفة العناية المركزة حتى توفى فجر أمس‏.

وأكد د. عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة أن أعراض ارتفاع درجات الحرارة ظهرت على الطفل فى اليوم التالى لإغلاق مدرسته وأعطى أدوية تقليدية ومخفضات للحرارة ومضادة للالتهاب ثم نقل إلى مستشفى حميات العباسية وخرج منها بعد ‏4‏ ساعات بناء على رغبه أسرته‏.

وأضاف شاهين أن نتيجة العينات التى تم أخذها من الطفل تشير إلى إيجابيته للفيروس المسبب لمرضى أنفلونزا الخنازير.

مؤكدا أن أسباب الوفاة ستحدده اللجنة والتى تضم ‏5‏ من أساتذة الباطنة والأطفال والفارما كولوجى وهم د. منال حمدى السيد ود. هدية الإبراشى ود. أحمد سعدة ود. أميرة إدريس ود. عزة أغا وسوف تقوم اللجنة بمتابعة كل التطورات التى مرت بها قضية الطفل المتوفى وعمل تقرير يرفع إلى وزير الصحة بعد ثلاثة أيام‏.‏





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة