أوباما وزوجته يحتفلان بالهالوين

على الرغم من إدانة الفاتيكان الاحتفال بعيد "الهالوين" ووصفه بأنه معاد للعقيدة المسيحية، بسبب اعتماده على السحر والتنجيم الشرير والخطير، احتفل الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته ميشيل بالهالوين داعين 2000 طفل من واشنطن وميريلاند وفيرجينيا إلى البيت الأبيض لتحضير الخدع اللازمة للاحتفال.

كما التقى الرئيس وزوجته بنائبه جو بادين وزوجته جيل فى حفل استقبال بمناسبة الهالوين احتفلوا به فى حضور عائلات العسكريين وموظفى البيت الأبيض وأبنائهم.

وأوباما ليس أول رئيس أمريكى يحتفل بالهالوين، فقد شهد البيت الأبيض عام 1989 احتفال الرئيس جورج بوش الأب وزوجته بربارة حيث استضافت 500 طفل ارتدى كل منهم ملابس تنكرية كما ارتدى بعض عملاء الاستخبارات السرية ملابس المهرجين.

وقد حذر الفاتيكان الجمعة الآباء من الاحتفال بالعيد، مؤكدا أنه لا يجب لهم أن يتركوا أطفالهم يرتدون لباس الأشباح والغول فى هذا العيد الذى وصفوه بأنه احتفال وثنى للخوف والرعب والموت.

وتشير الصحيفة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية قد أصيبت بالذعر فى السنوات الأخيرة بسبب انتشار تقاليد الهالوين من الولايات المتحدة إلى بلدان أخرى فى جميع أنحاء العالم.

وأصدر الفاتيكان تحذير من خلال الجريدة الرسمية له "الأوسرفاتورى رومانو" فى مقال بعنوان "الرسائل الخطيرة للهالوين" نقل عن الخبير فى الطقوس خوان ماريا كانالز "إن الهالوين هو نوع من التنجيم وهو معاد للمسيحية بشكل مطلق"، وأضاف "الآباء يجب أن يكونوا على علم بذلك وأن يحاولوا تحويل معنى العيد نحو الجمال والحكمة بدلا من الرعب والخوف والموت".

ولمن لا يعرف فإن عيد الهالوين ابتكره الدرويديون القدماء، وهم كهنة أتقياء فى بلاد الغال القديمة وبريطانيا وأيرلندا، للاحتفال بالخريف فى 31 من أكتوبر إذ كانوا يؤمنون أن إله الموت العظيم ويسمى سامان يدعو فى هذه الليلة كل الأرواح الشريرة التى ماتت خلال السنة والتى كان عقابها بأن تستأنف الحياة فى أجساد حيوانات لإخافة الساذجين فى ذاك الزمان، لذا كانوا يوقدون مشعلة ضخمة ويلتزمون بمراقبة شديدة لهذه الأرواح الشريرة.

وانطلقت الفكرة بأن الساحرات والأرواح تكون هنا وهناك فى الهالوين، ومازال يوجد البعض ممن يعيشون فى مناطق معزولة محددة من أوروبا يؤمنون بأن هذا صحيح.‏
ويتنكر المحتفلون بعيد الهالوين بأزياء الساحرات، والأشباح، والرمز الأكثر شيوعا لعيد الهالوين هو القرع الجلاطى.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به