عادت الابتسامة والفرح إلى شارع جلجل بالمنصورة بعد عودة نهلة فؤاد عبدالنبى «18 سنة» بعد أن خطفتها عصابة بمدينة طنطا منذ 25 يوما من مستشفى جامعة المنصورة، .
وتروى نهلة لـ «اليوم السابع» ما حدث لها قائلة: خرجت من المنزل يوم أول الشهر الماضى للكشف على فمى بجامعة المنصورة، ووصلت مبكرا قبل فتح شباك التذاكر فجلست وجلست بجوارى سيدة تلبس نظارة كبيرة الحجم على وجهها، ولم تتحدث معى وعندما فتح شباك التذاكر وقفت خلفى وبعد أن حصلت على التذكرة وكان الزحام كبيرا تعمدت الاصطدام بى فوقعت التذكرة من يدى فنزلت لأخذ التذكرة، فنزلت معى، وحاولت أن أقف فلم أستطع ولا أعلم ماذا فعلت بى ولم أفق إلا وأنا فى شقتها ولا أعلم فى أى مكان أخذتنى. تضيف نهلة: بعدها عرفت أن اسمها «رشا» واسم الشهرة «إنجى» وكان أخوها اسمه أحمد وشهرته «حمودة» وكان فى الشقة ناس شكلهم مشبوهين، وضربتنى رشا على وجهى وخبطتنى فى الجدار وقالت لى انت هتشتغلى هنا زيك زينا وهتشتغلى معانا فى الرذيلة.
وأثناء وجودى فى الشقة كنت أرى رشا تتعاطى البودرة ويأتى لها ناس فى الليل ويخرجوا على الفجر. واستمر الأمر حتى وجدت تليفونا محمولا مرميا على الأرض فأخذته فى هدوء، واتصلت بأختى لكن رشا شعرت بى فضربتنى، وذهبت لحجرة الكبير وقبلت يده ورجوته أن يتركنى فأشار لى أن الباب غير مغلق من الداخل، ففتحت الباب ولاحظت رشا فجرت خلفى، ولكنها كانت تلبس «كعب عالى» فلم تلحق بى، وجريت حوالى 3 كيلومترات إلى أن وجدت راجل فكهانى فقال لى إحنا فى طنطا، فشرحت له القصة فاتصل بأهلى وجاءوا وأخذونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة