"سيمبا": حلمى الأكبر ميدالية أوليمبية

كان يحلم منذ صغره بأن يكون بطلا عالميا، فتحدى الجميع حتى سافر لألمانيا ليعود بطلا للعالم فى سباحة الناشئين تحت 15 سنة، هو أدهم مجدى - بطل نادى الزمالك - الذى حقق فى أربعة أعوام 13 ميدالية ذهبية وأخرى فضية إلى جانب 5 برونزيات.... أدهم أو سيمبا كما يطلق عليه زملاؤه تحدث معنا عن حياته ومشواره الرياضى.

* تمثل ممارسة كرة القدم الهواية الأولى لمرحلتك العمرية، فلماذا اخترت السباحة؟
بدأت أحب السباحة منذ كنت فى الرابعة من عمرى، عندما رأيت غواصا فى أعماق البحر فتمنيت أن أكون مثله ولهذا كان على تعلم السباحة أولا، بعد ذلك بدأت أمارس الغطس لكنى لم أوفق فقررت الالتحاق بفريق السباحة.

* ومتى كانت بداية مشوارك مع البطولات؟
بدايتى كانت مع كأس مصر فى 2004 وكان عمرى وقتها 11 عاما، ورغم أنى لم احصل على ميداليات إلا أنها جعلتنى أشعر بروح المنافسة وزادت ثقتى بنفسى.

* لماذ تعتبر عام 2005 "وش السعد" عليك؟
- لأنى حققت فيه عدة إنجازات وكان فيه البطولة الأقرب إلى قلبى وهى بطولة القاهرة التى حصلت فيها على 4 ميداليات ذهبى وميدالية فضية وحطمت الرقم القياسى فى سباق 50 مترا صدر فى 35 ثانية بدلا من 37 ثانية، ثم اختتمت العام بتحقيق 3 ذهبيات وفضية فى بطولة الجمهورية.

* وكيف كانت استعدادتك لبطولة العالم للناشئين؟
- اشتركت فى بطولة الجمهورية رغم إصابتى فى قدمى ومع ذلك حصلت على فضيتين وبرونزية، إلى جانب دخولى فى برنامج تدريبى قوى وكنت خائفا من عدم قدرتى على السفر بسبب مرور النادى بمشاكل إدارية عديدة، إلا أن حلمى تحقق الحمد لله وسافرت ولن أنسى دور أهلى الذين وقفوا بجانبى حيث كانت أمى تستيقظ معى فى الفجر وتذهب معى الى التمرين أما أبى فلم يبخل على بأى مصروفات وساندنى بقوة.

• الفوز ببطولة عالمية له مذاق مختلف... صف لنا شعورك وقتها؟

لم أصدق نفسى وفرحت كثيرا لأنى رفعت علم مصر بألمانيا، وكنت منتظرا العودة لمصر لأحتفل مع أهلى وأصحابى حيث كان عدد أفراد البعثة قليلا.

* كيف تم استقبالك فى مصر؟
- أعد نادى الزمالك احتفالية حضرها أهلى وأصحابى وممدوح عباس رئيس النادى وقتها إلى جانب بعض الأعضاء.

* سمعنا عن عروض احتراف من الأهلى والصيد والشمس، ما حقيقتها؟
أنا زملكاوى جدا ولن أفكر يوما فى ترك النادى الذى تربيت فيه وله الفضل الأكبر فيما وصلت اليه الآن من بطولات.

* وما حكاية سيمبا؟
- يضحك ويقول.. وأنا عندى 11 سنة رأى المدرب صورتى فى أحدى البطولات ووصفنى بعدها بالأسد ومن وقتها وأصحابى ينادوننى بـ "سيمبا" الأسد الصغير.

* فى نهاية حديثنا.. ماذا عن طموحاتك المستقبلية؟
- على المستوى الدراسى أتمنى الألتحاق بكلية الشرطة أو البحرية، أما على المستوى الرياضى فحلمى الأول أن أنجح فى الوصول لمنافسات الدورة الأوليمبية 2016 أو 2020 والحصول على ميدالية أوليمبية لأرفع علم مصر من جديد فى المحافل الرياضية الدولية.