استطلاع رأى أجراه اليوم السابع

الطلاب يرفعون شعار لا لمشاهدة القنوات التعليمية الهيروغليفية

الجمعة، 30 أكتوبر 2009 07:17 م
الطلاب يرفعون شعار لا لمشاهدة القنوات التعليمية الهيروغليفية التلاميذ يرفضون القنوات التعليمية لعدم قدرتهم على التواصل مع الأساتذة
كتبت رانيا فزاع وياسمين عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مرور شهر كامل على بداية العام الدراسى، وتأكيد وزارة التربية والتعليم على دور القنوات التعليمية فى الحد من مخاطر انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، الذى تسبب فى ارتفاع نسبة الغياب، نظرا لقلق أولياء الأمور من ازدحام الفصول وهو ما يساعد على انتشار المرض، أجرى اليوم السابع استطلاع رأى مع الطلاب لمعرفة مدى فاعلية القنوات التعليمية، ومدى مشاهدة الطلاب لها، وهل نجحت فى مهمتها أم لا.

محمد أحمد إبراهيم طالب فى الصف الثالث الإعدادى،لم يعد يخاف من تحذيرات والدته من الجلوس أمام التليفزيون فترة طويلة، فهو الآن لديه المبرر ليجلس وبالساعات حتى إن لم يشاهد الدرس أو يركز فيما يسمعه من المدرس، ويرى محمد تلك القنوات بأنها غير مفيدة له على الإطلاق، خاصة وأنه لا يجد طريقة للتواصل مع مدرسى القنوات، الذين يشرحون بطريقة مختلفة عن التى اعتاد عليها وهو ما يشعره بالتشتت.

اختلفت معه فى الرأى جهاد على أحمد طالبة فى الصف الخامس الابتدائى، كانت تتمنى أن تشاهد تلك القنوات بصفة دائمة، وهو ما ترفضه والدتها، وهو ما تؤيده جهاد أحيانا واصفة تلك القنوات بأنها لا تفعل شيئا سوى تضييع وقتها، وتخاطب عقول التلاميذ بصورة أكبر من أعمارهم.

وتصف صافى على محمد طالبة فى الفرقة الثانية كلية التجارة، القنوات بالفاشلة لأنها تحتاج أحيانا أن تسال عن بعض النقاط الغامضة فى الدرس، فضلا عن أن دراستها فى كلية التجارة اغلبها عملية تحتاج إلى تطبيقات تقوم بها ولا يقتصر على مجرد الاستماع للأساتذة.

أما أحمد خالد حسن طالب بالصف الأول الإعدادى فيقول"أنا مش بتابع القنوات التعليمية لأنها مفيهاش تواصل مع المدرس فى التليفزيون لكن فى المدرسة ممكن أسأل الأستاذ على حاجة مش فاهمها أكتر من مرة وهتفرج إمتى أنا بروح المدرسة الصبح وبعدها دروس وبرجع أنام واصحى أذاكر.

أروى عصام ثانية ابتدائى تجريبى فتقول "أنا أول السنة ماما خلتنى ما أروحش المدرسة وأتابع القنوات التعليمية فى التليفزيون وكانت الحصة الواحدة بتتعاد 3 مرات فى اليوم، وكنت بحاول فى كل مرة أفهم الأستاذ بيقول إيه من غير فايدة، وكمان الأستاذ بيتكلم بسرعة جدا، حتى الولاد الصغيرين إللى معاه فى الدرس ما بينطقوش ولا بيتكلموا معاه، وكل كلامه إنجليزى وكتير منه ما فهمتهوش، ودا كان سبب إن ماما خلتنى أروح المدرسة لأنها حست إنى مش فاهمة حاجة".

منى إبراهيم أحمد طالبة فى الفرقة الرابعة كلية العلوم لم تجرب مشاهدة تلك القنوات لأنها تذهب للجامعة يوميا، وتحضر كل المحاضرات، وبالتالى فلا تحتاج أى إضافات من تلك القنوات، كما أنها لا تثق فيها وتعتبرها ناقصة للعديد من المعلومات.

آية محمد عبد العزيز طالبة فى الصف الثانى الثانوى رأت أن القنوات التعليمية مجرد أداة من الوزارة تحاول بها تهدئة أولياء الأمور وتقليل خوفهم من مرض أنفلونزا الخنازير فهى لم تشاهدها وتكتفى بالدروس الخصوصية التى تأخذها فى كل المواد.

محمد صلاح إبراهيم طالب بالصف الثانى الثانوى لا يتابع القنوات التعليمية، ويقول "أنا مشغول بدراستى والمذاكرة ومش فاضى أتفرج على التليفزيون معاهم، وعايز أسأل سؤال لو فيه أكتر من طالب فى البيت فى مراحل دراسية مختلفة هنعوز كام تليفزيون؟"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة