تفجرت أزمة بين حزبى الوفد والجبهة بعد أن تسبب شباب من حزب الوفد فى خروج مصر من كونجرس الليبرالية الدولية وانتخاب بوروندى مكانها. بعد أن قدم هؤلاء الشباب مقالات تفيد معاداة مصر للسامية ورفضها التطبيع مع إسرائيل، فضلا عن ترجمة مقالات الكاتبة سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة، واتهامها بمعاداة السامية رغم كونها من قيادات حزب ليبرالى.
ومن جهتها قالت مارجريت عازر الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية لليوم السابع إن الأزمة لا علاقة لها بحزب الوفد كحزب وسوف نجرى كقيادات فى حزب الجبهة اتصالات مع قيادات الوفد لمعرفة موقف هؤلاء الشباب وكيف تسببوا فى الأزمة، ومن المقرر أن ترد مصر عليها، بالتنسيق بين حزبى الغد جبهة أيمن نور والجبهة الديمقراطية.
وكان مؤتمر اتحاد الأحزاب الليبرالية الدولية الذى افتتح اليوم دورته رقم 56 بالقاهرة بمشاركة 100 حزب ليبرالى ومنهم أحزاب فى السلطة قد شهد رفضا من ممثلى دول مثل ألمانيا وبلغاريا وهولندا وغيرها لانضمام الأحزاب الليبرالية فى مصر لعضوية الكونجرس العالمى لاتحاد الليبرالية الدولية، بسبب ما أسموه بنمط معاداة السامية فى مصر وإنكار الهولوكوست.
تم انتخاب بوروندى بدلا عن مصر
أزمة بين "الجبهة" و"الوفد" لخروج مصر من كونجرس الليبرالية
الجمعة، 30 أكتوبر 2009 04:05 م