المصريون أكثر الشعوب إصابة بالقولون

اختتمت اليوم الخميس فاعليات المؤتمر السادس عن "أمراض الكبد والسكر"، تحت رئاسة لواء شرطة الدكتور عبد الخالق حامد، ونظمته الجمعية البحثية المصرية لدراسة أمراض الكبد، بمشاركة أكثر من 75 طبيبا وطبيبة من كافة التخصصات.

ناقش المؤتمر على مدار يومين خلال جلساته علاقة مرض الكبد بكافة التخصصات الأخرى والآثار الجانبية لبعض الأدوية، وقائمة الأدوية الممنوعة لمرضى السكر، وأخلاقيات عمليات زراعة الكبد.

أشار الدكتور حسين عبد الحميد أستاذ الكبد فى جامعة الأزهر إلى الأسباب الشائعة وراء سوء التغذية، وهى سوء الامتصاص وتكاثر البكتريا الضارة فى الجسم، وفقدان البروتين من القناة الهضمية، وتناول بعض الأدوية مثل المضاد الحيوى "نيو مايسين" واستخدامه بصورة عشوائية، إضافة إلى تعديل مواعيد الوجبات الغذائية، والنوم لساعات طويلة، مختتما حديثه، بأن الشعب المصرى أكثر الشعوب إصابة بأمراض القولون.

وأخيرا أكد الدكتور عمر السعدنى أستاذ أمراض الباطنة والسكر فى القصر العينى، أن المرضى الذين يقومون بزراعة الكبد يصابون بالسكر نتيجة نقل الجزء المصاب أو الكبد بالكامل وترك الفيروس الرئيسى الذى يهاجم الكبد، وأن المضادات التى يأخذها المريض تقلل مناعة جسمه، حتى لا يرفض الجزء الجديد فى الجسم ..

كان نقيب الأطباء الدكتور حمدى السيد أشار أمس خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إلى تطبيق قانون التنمية المهنية خلال الفترة المقبلة بعد مناقشته، وهو القانون الذى سيطالب الأطباء كل 5 سنوات، بتقديم ما يفيد عن عدد الساعات المعتمدة فى حضورهم المؤتمرات وورش العمل واستمرارهم فى التعليم لمواكبة أحدث الاكتشافات الطبية، وأنه لن يتم استثناء أحد من ذلك.

وأشار النقيب إلى مطالبة نقابة الأطباء ببدل التنمية للطبيب، كما يحدث فى الدول المتقدمة، وأعطى مثلا عن نيوزلندا التى تمنح كل طبيب 7 آلاف دولار مقابل حضوره المؤتمرات الطبية وورش العمل، مطالبا الدولة بأن تضع هذا فى الاعتبار.