عرض الفيلم الفلسطينى "شتاء غزة" أول أمس الثلاثاء فى مهرجان بوسطن للفيلم الفلسطينى، حيث حاز على إشادة نقدية كبيرة، وتقدير للجهود التى بذلتها مؤسسة المورد الثقافى التى تكفلت بإنتاج الفيلم قبل الحرب على غزة فى ديسمبر 2008.
وحول الفيلم وخروجه للنور، قالت المخرجة نجوى نجار: "اجتمعنا نحن، مجموعة من المخرجين المقيمين فى رام الله، أثناء الحرب على غزة فى شتاء 2008، هذا الشتاء المأسوى المظلم، وقررنا محاولة توجيه غضبنا إلى عمل جماعى خلاق فأرسلنا دعوة لصانعى الأفلام فى فلسطين وخارجها وكانت النتيجة فيلم "شتاء غزة" الذى شارك فى صنعه 11 مخرجاً من 6 دول ومناطق مختلفة، هم: إسلام البربار من غزة، وفهد جبلى من أيسلندا، وطارق عليان وإسماعيل حباش ورائد الحلو من رام الله وديما حمدان وهاميلتون من المملكة المتحدة وبيلار تابورا من أسبانيا وسليم أبو جبل من مرتفعات الجولان وماثيو جوفيل من فرنسا، وجورج عزار من الأردن".
ويأتى فيلم "شتاء غزة" ضمن إنجازات سينمائية أخرى لمؤسسة المورد منها فيلم "ابن بابل" للمخرج العراقى محمد الدرادجى، والذى حظى فى عرضه العالمى بحضور لافت فى مهرجان الشرق الأوسط السينمائى الدولى الذى استمر من 8 - 17 أكتوبر الجارى فى أبو ظبى.
وكان المخرج محمد الدرادجى حصل على منحة مواعيد المقدمة من مؤسسة المورد الثقافى لدعم سفر 10 فنانين من بغداد إلى كردستان للمشاركة فى ورشة تحضيرية للفيلم. وصرحت بسمة الحسينى مديرة مؤسسة المورد الثقافى تعليقاً على الفيلمين بأنه يعد تطبيقاً لمبدأ أساسى من مبادئ المؤسسة بدعم الفنانين الذين يعملون تحت الاحتلال العسكرى.
يذكر أن المورد الثقافى مؤسسة إقليمية غير ربحية مقرها بلجيكا، تسعى إلى دعم الإبداع الفنى فى العالم العربى وتشجيع التبادل الثقافى داخل المنطقة العربية ومع بلدان الدول النامية. وتقدم المؤسسة 14 منحة كل عام لدعم مشروعات فنية جديدة للفنانين الشبان العرب وسوف تعلن نتيجة مسابقة المنح لعام 2009 فى أوائل يناير المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة