وشارك فى الافتتاح عدد كبير من رجال الإعلام والسينمائيين ومنهم مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، والمخرج داود عبدالسيد وخالد يوسف وأميرة العايدى والممثل الشاب إيهاب فهمى والفنانة الشابة منى هلا، والناقد السينمائى نادر عدلى.
النجم خالد الصاوى، أكد سعادته بالاشتراك فى الفيلم، خصوصا أن قصته مختلفة، ودوره فيه جديد ومختلف من ناحية تفاصيل الشخصية، مشيرا إلى أنه عندما عرض عليه المخرج محمود كامل دور البطولة فى الفيلم، رفض فى البداية لأنه سبق له تقديم دور ضابط الشرطة فى أعمال سابقة، وأبلغ المخرج بذلك، لكنه طمأنه بأن قصة الفيلم مختلفة، وأشار الصاوى إلى أنه عندما قرأ السيناريو أعجب به بدرجة كبيرة ووافق على الدور.
أما الفنان إياد نصار، فأكد أنه دائما يحاول اختيار نوعية مختلفة من الأعمال، وينتظر رد فعل الجمهور عن الفيلم، خصوصا أنه يعتبر أولى تجاربه السينمائية الروائية الطويلة، فلم يسبق له أن عمل فى السينما المصرية سوى فى فيلم "البصرة" مع المخرج أحمد رشوان والذى تم تصويره فى الأساس بكاميرا ديجيتال وتم تحويله بعد ذلك إلى 35 م.
وتدور أحداث الفيلم حول جريمة قتل غامضة يحقق فيها ضابط شرطة "خالد الصاوى" ومعه مساعده "إياد نصار"، حيث يتهم فيها نحات "سامح الصريطى" الذى يجسد دور زوج الطبيبة "غادة عبدالرازق"، وتدور الأحداث فى إطار من التشويق وينجح الطبيب الشرعى "محمد شومان" فى مساعدة الشرطة على فك طلاسم الجريمة غامضة، ليكتشف مدى علاقة مادة "الأدرينالين" التى يفرزها الجسم عند الخوف بتلك الجريمة، حيث حاول مخرجه محمود كامل إحاطة أحداث الفيلم بالكثير من الغموض حتى نهاية الأحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة