محمد فتحى: ليس من حق "رخا" أن تصف الكتاب بـ"الملطشة"

الإثنين، 26 أكتوبر 2009 07:14 م
محمد فتحى: ليس من حق "رخا" أن تصف الكتاب بـ"الملطشة" أحمد عطا الله وسالى عبد العزيز ومحمد فتحي
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط حشد كبير من الكتاب والمثقفين والقراء احتفل أمس الأحد، الكاتب محمد فتحى بتوقيع كتابه "مصر من البلكونة" واحتفل أحمد عطا الله بتوقيع كتابه "الحتة بتاعتي" والروائية سالى عبد العزيز بروايتها "شجرة وأربع لمونات"، وذلك بمكتبة حنين.

تحدث "فتحى" عن "الحتة بتاعتى" قائلا: "لا يمكن تصنيف مقالات "عطا الله" ضمن الأدب الساخر، ولكن يمكن وضعها تحت مسمى "المقال الاجتماعى".

وعن "شجرة وأربع لمونات" قال: "رواية مختلفة تتحدث عن أربع فتيات وعن تلك الحياة التى جمعتهم وفرقتهم، فأثبتت لنا أن الحياة الاجتماعية للمرأة عميقة كما هى حياة الرجل".

وعن الكتابة بالعامية قالت سالى عبد العزيز: "العامية تعبر عنى أكثر من الفصحى، وعندما أكتب بالفصحى أشعر أن "دمى تقيل"، وإذا كانت العامية ستحرمنى من جمهور الوطن العربى فأنا مكتفية بالقارئ المصرى".

واختلف معها رحاب الدين الهوارى الذى رأى أن السرد لا بد وأن يكون بالفصحى وإن جاء الحوار بالعامية، وأشار إلى أن "العامية" قد تحرم العمل من الترجمة إلى لغات أخرى.

وتحدث "عطا الله" عن تجربته فى الكتابة عن الصعيد وقال: "عندما جئت من الصعيد إلى القاهرة نظرت إلى العالم من حولى بعين الدهشة، وكنت مهتمًا برصد مكانى فى هذا المجتمع، وبعد فترة من التعود على الحياة القاهرية كنت أعود إلى قريتى من آن لآخر، فانتقلت دهشتى إلى هناك ونظرت إلى "قريتى" بعيون جديدة وبمشاعر مختلفة هى التى دفعتنى للكتابة عن "الصعيد"، ولكننى لا أنكر أن "الصعيد" الذى كتبت عنه لم يعد موجوداً ربما لأن العمل ارتبط بفترة طفولتى ونظرتى إلى العالم فى تلك الفترة".

ثم تغيرت دفة الحديث إلى النشر الإلكترونى وقال "فتحى": مشكلة "النشر الإلكترونى" تكمن فى إهداره حقوق الملكية الفكرية للكاتب الذى تسرق أعماله على المنتديات، وأضاف: "مع احترامى لمروة رخا فأنا ضد أسلوبها فى التعبير وحملتها "عزيزى الكاتب الملطشة" افترضت أن كل الكتاب ملطشة، وأنا لا أعطيها الحق أن تصف أحداً بالملطشة حتى لو كانت ترى فى نفسها ذلك.

واستكمل: "النشر الإلكترونى لا يصل إلى النقاد الذين لا يكتبون عن العمل إلا إذا أهدى لهم"، كما أكد على معارضته لفكرة أن يدفع الكاتب من ماله لكى ينشر له.

وأشار "فتحى" إلى موضة وضع اسم "مصر" كعنوان للكتب وقال: تحول الأمر إلى ظاهرة، فهناك العديد من الكتب التى تحمل اسم مصر مثل "مصر على كف عفريت، ويا عينى يا مصر، ومبسوطة يا مصر، واحترس مصر ترجع إلى الخلف، وغيرها بالإضافة إلى كتابه "مصر من البلكونة"، وأكد أن تلك الكتب توزع جيدا ليس حبا فى مصر، إنما هو نوع من افتقاد الوطن ومحاولة تعويضه على غلاف كتاب، واختتم حديثه مؤكداً أن تلك "الهوجة" سنتتهى قريبا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة