بسبب اسم عائلته..

ابن ساركوزى يتعرض للتمييز وعدم المساواة

الإثنين، 26 أكتوبر 2009 05:10 م
ابن ساركوزى يتعرض للتمييز وعدم المساواة الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت فضيلة عمارة وزيرة الدولة الفرنسية المكلفة بشئون المدينة من جون ساركوزى ابن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، بتقديم شكوى رسمية لتعرضه للتمييز وعدم المساواة بسبب اسم عائلته.

وذكرت مجلة "لونوفال اوبسرفاتور" الفرنسية، أن فضيلة عمارة طالبت جون ساركوزى (23 عاما) بسرعة تقديم شكوى إلى الهيئة العليا لمكافحة التمييز وعدم المساواة، بعد أن أجبرته الانتقادات العاتية والضغوط الرهيبة على التراجع عن ترشيح نفسه لمنصب رئيس لجنة النهوض بحى لاديفانس أكبر أحياء أوروبا للأعمال، لا لشىء إلا لكونه ابن رئيس الجمهورية، رغم أن الدستور الفرنسى يتيح الفرصة لجميع الفرنسيين بالترشح لأى منصب.

وقالت فضيلة عمارة "لو كنت من مستشارى جون ساركوزى لطالبته بتقديم شكوى فورا إلى الهيئة العليا لمكافحة التمييز بعد أن تم إجباره على التراجع عن حقه الدستورى فى الترشح بسبب انتمائه لعائلة ساركوزى".

وأضافت أن منع جون ساركوزى من الترشح بسبب ارتباط اسمه باسم أبيه يندرج فى إطار التمييز الصارخ وعدم المساواة التى تحظرها القوانين بل والدستور الفرنسى القائم على المساواة والحرية والإخاء.

يذكر أن فضيلة عمارة وهى عربية الأصل كانت رئيسة منظمة "نى بوت نى سوميز" (لسنا عاهرات
ولا مستسلمات) وهى منظمة تدافع عن حقوق المرأة الفرنسية المسلمة فى الحرية والعمل بدون تفرقة أو تمييز بسبب الدين أو الأصل أو العرق.

وتعود الانتقادات التى وجهت لجون ساركوزى إلى نقص خبرته، فهو لا يزال يحمل حتى الآن شهادة الثانوية العامة إلى أن ينتهى من دراسته فى كلية الحقوق بعد عامين، ويرى منتقدوه أن اسم والده هو الذى سهل له المناصب وهو فى هذه السن الصغيرة.

ويذكر أن جون ساركوزى انتخب وهو ابن الحادى والعشرين ربيعا مستشارا عاما لحى نوييى سور سان الراقى بباريس، وهو نفس الحى الذى بدأ فيه الرئيس ساركوزى حياته السياسية.
وتجدر الإشارة إلى أن البعض يتهم جون ساركوزى باستغلال نفوذ وثراء عائلة زوجته اليهودية لشغل المناصب العليا.

والمعروف أن جون ساركوزى متزوج من جيسكا دارتى وريثة عائلة دارتى مالكة سلسلة متاجر دارتى للأجهزة الكهربائية والإلكترونية. وينتظر منها طفلا فى ديسمبر أو يناير القادمين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة