بالصور.. إحياء ذكرى معركة العلمين بمشاركة دولية

الأحد، 25 أكتوبر 2009 01:52 م
بالصور.. إحياء ذكرى معركة العلمين بمشاركة دولية إحياء ذكرى معركة العلمين بمشاركة سفراء وممثلى عدد من الدول
العلمين ـ حسن مشالى وجينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمع عدد كبير من السفراء وممثلى عدد من الدول بمقابر الكومنولث بمنطقة العلمين بالساحل الشمالى التى تضم رفات الجنود الذين سقطوا خلال معركة العلمين والبالغ عددهم 7367 من جنسيات مختلفة.

وسمحت الأجهزة الأمنية للمصابين بتنظيم وقفتهم الاحتجاجية التى نظمتها جمعية الناجين من الألغام على الجانب المقابل للمقابر الإيطالية والألمانية والتى تبعد عدة كيلو مترات غرب مقابر الكومنولث ولم يقم أى مسئول أو ممثلو الدول المختلفة بزيارة المتضررين أثناء وقفتهم الاحتجاجية سوى سفير نيوزيلاندا الذى انتقل إليهم وأبدى تعاطفه وتضامنه مع المتضررين ووعد بتقديم الدعم الممكن لهم.


وقدم أحمد عامر أمين عام "جمعية الناجين من الألغام" والمتضررين من الألغام، الشكر للسفير النيوزيلاندى على اهتمامه واهتمام بلاده بهم، وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى نلمس فيها تعاونا واهتمام السفير، فقد سبق أن تحملت سفارة نيوزيلاندا تكلفة تركيب 88 جهازا تعويضيا لمصابى الألغام، وقام السفير النيوزيلندى بزيارة المصابين بمركز العجوزة للاطمئنان على صحة المصابين.

فيما فشل المحتجون من مصابى الألغام وممثليهم من "جمعية الناجين من الألغام" من تسليم الأمير آندرو الرسالة التى أعدوها مسبقا، حيث أكد أحمد عامر أمين عام الجمعية أن الأجهزة الأمنية أبعدتهم من مكان الاحتفال للدواعى الأمنية وحرصا على أن يمر الاحتفال بسلام، وأضاف أنهم استجابوا لمطلب الأمن بالابتعاد بعد أن لمسوا تعاونا من الأمن الذى رافقهم خلال وقفتهم الاحتجاجية بعيد عن مقابر الكومنولث وقد قامت بعض المحطات الفضائية بلقاء المحتجين وعمل حوارات معهم حول معاناتهم مثل قناة الجزيرة والحياة.

كان الاحتفال قد بدأ عقب وصول الأمير آندرو دوق يورك الذى حرص على الحضور بالملابس العسكرية لمشاركة فى الاحتفال ممثلا لبلاده انجلترا التى تنظم احتفالات هذا العام شارك فى الاحتفالات ممثلو دول الكومنولث فى مصر وكذلك ممثلى باقى الدول التى شاركت فى الحرب العالمية الثانية كما مثل مصر فى هذه الاحتفالات اللواء سعد خليل محافظ مطروح حيث قام المحاربين القدماء الذين شاركو فى تلك الحرب بوضع أكاليل من الذهور قلى النصب التذكارى لضحايا الحرب من زملائهم كما قام الأمير آندرو وممثلو الدول المختلفة بوضع أكاليك الزهور.



تخلل الاحتفال ترانيم لثلاث فرق من طالبات المدرسة الألمانية بالقاهرة والمدرسة البريطانية بالإسكندرية وفريق كنيسة سان جوزيف بالقاهرة برئاسة الأب بطرس دانيال.

وقام آباء الكنائس المختلفة بإقامة صلوات وتقديم عظات مختصرة بعد إلقاء الأمير آندروا لكلمته التى ذكر فيها أن معركة العلمين لم تكن النهاية وإنما البداية لحياة وعلاقات جديدة ملأها السلام وأثنى على الذين شاركوا فى تلك الحرب ولم يتطرق فى كلمته إلى ما خلفته تلك الحرب على الأراضى المصرية من أجسام قابلة للإنفجار تصيب وتحصد أرواح المصريين كل يوم.



نبذة عن معركة العلمين
هى من أهم معارك التحول وإنهاء الحرب العالمية الثانية، والتى وقعت فى نوفمبر عام 1942 بين القوات الألمانية والإيطالية بقيادة إرفين رومل من جانب والقوات البريطانية بقيادة برنارد مونتغمرى من الجانب الآخر، وكانت من أهم معارك الدبابات على مدار التاريخ، حيث جاءت بعد انتصار القوات الألمانية فى معارك الصحراء، وكانت المشكلة عند الألمان هى النقص الكبير فى الوقود بسب إغراق البريطانين لحاملة النفط الإيطالية مما شل حركة تقدم الدبابات، وبالتالى استطاعت القوات البريطانية طردهم إلى ليبيا، ومن كل أفريقيا وصولا إلى مالطة وقد شهدت هذه المعركة بدايه الخسائر التى لحقت بالألمان والإيطاليين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة