شهدت الجلسة مفاجأة، تمثلت فى حضور زوجة المتهم الأول سامى شهاب المسئول عن الخلية بمصر فى وحدة دول الطوق التابعة لحزب الله.
وكانت التحريات أثبتت أن خلية حزب الله تهدف للإخلال بالأمن العام وإعداد برنامج حركى وتنظيمى لإعداد عناصر التنظيم بالداخل، لتنفيذ ما يكلفون به من مهام تنظيمية، ومنها تأسيس مشروعات تجارية بأسماء العناصر المستقطبة لاتخاذها ساتراً لتنفيذ المهام المكلفين بها من جانب التنظيم، واستئجار بعض العقارات المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس لرصد السفن التى تعبر القناة.
كما أثبتت التحريات أن خلية حزب الله، استهدفت رصد المنشآت والقرى السياحية بشمال وجنوب سيناء ورفح والقرى والمدن الواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية، وإرسال النتائج إلى كوادر حزب الله بلبنان، وتوفير كميات من المفرقعات.












