اعتصم الأب أمام مقر أمن الدولة بكفر الشيخ بسبب احتجاز نجله 8 أيام دون سبب معلوم، اللهم سوى دفاعه عن أبيه من أولئك الذين وجدهم فجأة يلكمونه ويسبونه.
يحكى الأب الحاج سمير الحجرى، صاحب كافيتريا تحمل لقبه الأخير القصة منذ البداية قائلا: ابنى محمد، 18 عاما، يعمل معى فى الكافيتريا، وفى أول شهر رمضان الماضى الموافق 29/8/2009، قامت حملة أمنية بشارع بورسعيد فى كفر الشيخ يترأسها نقيب يدعى «هـ. ا» وعند مدخل القهوة بدأ الضابط يبعثر محتويات الكنافة والقطايف ويدوسها بالأقدام وعندما حاولت فهم ما يجرى رد على بالضرب واللكمات فى صدرى دون سبب، وتلا ذلك سيل من السباب والشتائم، ليخرج ابنى محمد محاولا الدفاع عنى وصد اللكمات والإهانات الموجهة لى، دون أن يعلم التفاصيل، فما كان من قوات الأمن إلا ان اعتدوا على محمد بطريقة وحشية أفقدته الوعى، واتهموه بالتعدى عليهم بسلاح أبيض وحملوه معهم إلى قسم الشرطة وحرروا له القضية رقم 169جنح لسنة2009 قسم ثان كفر الشيخ أمن دولة