انتقدت منظمة يهودية أمريكية نافذة استبعاد السلطات المصرية خبراء ونشطاء إسرائيليين فى مجال مكافحة مرض سرطان الثدى من المشاركة فى حملة توعية دولية ضد المرض فى مصر، برعاية منظمة أمريكية متخصصة فى هذا المجال.
ودعت رابطة مكافحة التشهير، وهى منظمة يهودية أمريكية داعمة لإسرائيل، منظمة "سوزان جى كومن للشفاء" الأمريكية الرائدة فى أبحاث ونشاطات محاربة سرطان الثدى بأن تحث السلطات المصرية والسيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس المصرى على ضمان مشاركة الباحثين والنشطاء الإسرائيليين فى برامج المنظمة بمصر.
وقالت الرابطة إن تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت أن عددا من الأطباء والنشطاء الإسرائيليين الذين تلقوا تصاريح أمنية من مصر للمشاركة فى ورش عمل متعددة، وتصاريح تتعلق بأبحاث وأنشطة سرطان الثدى "لم يتم إخطارهم من جانب السلطات المصرية بأنهم لم يعودوا مدعوين سوى فى اللحظة الأخيرة".
وتبدأ منظمة "سوزان كومن" التى تتخذ من العاصمة واشنطن مقرا لها، مجموعة من برامجها للتدريب والتوعية بمرض سرطان الثدى فى عدد من المدن المصرية خلال الفترة من 21 حتى 27 أكتوبر الجارى، برعاية السيدة سوزان مبارك، قرينة الرئيس المصرى حسنى مبارك.
وقال مدير الرابطة أبراهام فوكسمان فى خطاب إلى هالة موديلوج، رئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة سوزان كومن، "نحن نجد هذا الاستبعاد للخبراء الإسرائيليين فى اللحظة الأخيرة صادما ومناقضا للغرض المعلن لهذه البرامج، وهو دعم التعاون الإقليمى والتركيز على الوعى والأبحاث وأفضل الممارسات العلاجية لسرطان الثدى، ومعاديا لمبادئ وأهداف منظمتكم".
وأضاف فوكسمان "نحن نحث قيادة منظمة سوزان جى كومن للشفاء على أن توضح للسلطات المصرية بمن فيها راعية برامج سرطان الأطفال سيدة مصر الأولى سوزان مبارك، أن هذا الاستبعاد لباحثى ونشطاء سرطان الثدى الإسرائيليين غير مقبول، وأن هذا القرار يجب أن يتم التراجع عنه فورا لتمكينهم من المشاركة فى هذه البرامج".
منظمة يهودية تنتقد استبعاد إسرائيليين من حملة سرطان الثدى بمصر
الأربعاء، 21 أكتوبر 2009 01:51 م
إسرائيل تحاول فرض التطبيع فى مجال الصحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة