خدم المنازل إحدى صور الاتجار بالبشر

يعقد المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان يوم 15 نوفمبر المقبل، ورشة عمل تحت عنوان "خدم المنازل وحقوق الإنسان"، كما يعقد يوم 25 من نفس الشهر، ورشة تحت عنوان "الاتجار بالنساء قصص ومواقف".

صرحت الدكتورة سميحة نصر أستاذ علم الاجتماع، أن الورشتين تأتيان فى إطار خطة المركز لمشروع دراسة الاتجار بالبشر، حيث شارك خلال الفترة الماضية فى أكثر من ورشة عمل تحت عناوين مختلفة تضم خمسة صور للاتجار بالبشر "زواج القاصرات، ونقل الأعضاء، والهجرة غير الشرعية، والعمل القصرى، وأولاد الشوارع".

كان مكتب العمل الدولى شدد على أن "الأطفال الذين يعملون فى الخدمة المنزلية يتعرضون جميعهم تقريباً للاستغلال"، و"يغادرون غالباً عائلاتهم وهم فى سن مبكرة جداً لخدمة معلمين يعتبرونهم (ملكا لهم)"، ويعملون لقاء أجر ضئيل إن لم يكن بدون أى أجر، ويتم عزلهم فى عملهم ويتعرضون لعنف شفهى وجسدى ونفسى وصولاً للتعذيب الجنسى فى بعض الأحيان.

ويعمل أكثر من مليونى طفل خدماً فى المنازل فى جنوب أفريقيا و559 ألفاً فى البرازيل و264 ألفاً فى باكستان و250 ألفاً فى هايتى ومائتى ألف فى كينيا ومائة ألف فى سريلانكا.

يذكر أن مافيا الاتجار بالبشر تشكل عصابة دولية تستغل الفئات الضعيفة من "الأطفال والنساء"، عبر الإجبار أو التخويف أو التحايل وبالتالى يفقدوهم حريتهم ويصبحون بمثابة عبيد".