ووفقا للبروفيسور نويل شاركى، الخبير الدولى فى مجال الذكاء الصناعى والروبوتات من جامعة شيفيلد، كانت هناك محاولات فى الماضى لمكافحة الحشرات مثل الصراصير، ولكن هذه هى المرة الأولى فى رحلة التحكم عن بعد فى الحشرات، كما سيتم تطوير الجهاز لتحديد مواقع الكاميرات، والوصول إلى أماكن يصعب الوصول إليها، إلا أن المشكلة الآن تكمن فى ثقل الجهاز بالنسبة لأكبر خنفساء متوافرة، كما أن هناك محاولات للتحكم فى صوت طنينها لتسهيل عمليات التجسس.
ووفقا لموقع "الديلى ميل" أوضح الباحثون، أن سايبورغ الخنافس، يمكن أن يصبح نموذجا للمركبات الجوية الصغرى، وأنهم حاليا يجرون تجارب على اليعسوب والذباب وحشرات العث لما لها من قدرات لا مثيل لها أثناء رحلتها الطبيعية، لأن الهدف النهائى هو خلق سايبورغ الحشرات التى تستطيع أن تطير إلى مسافات طويلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة