التليفزيون وسيلة جديدة لم يعتد الكثير من الطلاب استخدامها فى الاستذكار، إلا أن الذعر من الإصابة بأنفلونزا الخنازير سيجعل معظم الطلاب مضطرين إلى اللجوء إلى القنوات التعليمية.
ورحبت دكتورة لميس التونى المدرس بقسم تربية الطفل بكلية البنات بجامعة عين شمس بفكرة استخدام القنوات التعليمية كبديل لطرق التدريس العادية، ولكنها أكدت أن القنوات التعليمية وحدها لا تكفى، ولابد من وجود وسائل تعليمية أخرى مثل الكمبيوتر أو الإنترنت أو الوسائل الإيضاحية والأسطوانات التعليمية للوصول إلى المواد التعليمية بسهولة والرجوع إليها فى أى وقت.
وأكدت على أهمية تطوير طرق تدريس المناهج أولا بهذه القنوات قبل التفكير فى الاعتماد عليها فى التعليم، باستحداث طرق جديدة تعتمد على الإبداع وتفعيل عمليات التقويم.
وتشير د.لميس إلى ضرورة حصر المناهج المتاحة لدى مراكز التطوير التكنولوجى والقنوات التعليمية وقطاع التليفزيون والمواقع الإليكترونية ذات الصلة بموضوع أنفلونزا الخنازير.
كما أفادت أن مميزات البرامج التعليمية تنحصر فى عدم تشتت انتباه الطفل كما يحدث فى الفصل الدراسى، كما تمكنه من متابعة الدرس بصورة أسرع، فمن خلال عرض التليفزيون للصورة الملونة تبدو الأشياء والحوادث كما هى فى الواقع، بالإضافة إلى توفر عنصر التشويق لدى الطفل.
أما عيوبه، فتتركز فى اعتماده على الحفظ والتلقين، وعدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب فلا يتم شرح المنهج بأكثر من طريقة لمراعاة اختلاف درجة الفهم من طفل لآخر، مما يجعل تلك الوسيلة غير مناسبة إلا للطالب المتميز.
وأوضحت دكتورة لميس أنه لكى يتحول التليفزيون إلى بديل للمدارس فعليه أن يسرع من إيقاعه ويحتوى على أنشطة مكثفة للطفل، بحيث يكون على درجة كافية من النشاط فى أثناء مشاهدته هذه القنوات، ووجود مشاركة من قبل الأطفال عبر توفير خط تليفون مباشر لأسئلة الطلاب، وبذلك تكون القنوات صالحة إلى حد ما للطفل المتوسط أو العادى.
الفصول الدراسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة