قوامة الرجل تهدد زواج "الفيفتى فيفتى"

الإثنين، 19 أكتوبر 2009 04:49 م
قوامة الرجل تهدد زواج "الفيفتى فيفتى" الزواج "فيفتى.. فيفتى" وبالتقسيط على الفيس بوك
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"زواج فيفتى فيفتى" فكرة جديدة أطلقها شباب من خلال جروب على "الفيس بوك" لمواجهة تكاليف الزواج والحياة والقضاء على ظاهر تأخر سن الزواج، اليوم السابع استطلعت آراء الشباب لمعرفة مدى تقبلهم للفكرة وأسباب طرحها وإمكانية تنفيذها.

ماهر عبد العظيم بكالوريوس تجارة ويعمل "جرسون" فى أحد المقاهى، يقول "إن الحالة الاقتصادية وبطالة الشباب تدفع البعض إلى التعايش مع مستجدات المجتمع وترك مؤهله وراء ظهره، والعمل فى أية مهنة مهما كان العائد المادى منها، وبعد ذلك تريدون أن يرضى الشاب أن يقدم على الزواج ويكوّن أسرة على حساب كرامته ويقبل على نفسه أن تشاركه زوجته فى تحمل المعيشة".

وعن مدى قبول الفكرة يقول عثمان أنور، طبيب شاب إن قبولها يختلف حسب النشأة والبيئة التى خرج منها الشاب، وبرغم سوء الحالة الاقتصادية للشباب والشابات، إلا أنه غير مقبول أن تكون تلك الفكرة هى الشماعة التى نعلق عليها رضانا بها،
ولن تقف إلى حد مشاركة المقبلين على الزواج تكاليف الحياة لبناء الأسرة، بل سوف تتعدى هذا الأمر ليكون "للبيت ريسين" والمثل يقول المركب إللى فيها ريسين تغرق.

توافق هناء حمزة مترجمة على مشاركة زوج المستقبل فى تكاليف الزواج ولكن بالرضا وما يستطيع ان يحضره كل طرف قدر جهده واستطاعته المالية، وفى حال أن يصبح الزواج وبناء الأسرة شركة، فإن هذا الأمر لن يحقق النجاح المطلوب، برغم أنه سيكون عوضا للكثيرين فى بدء حياة اجتماعية، إلا أن الدخول فى غمرة الحياة، سيفجر كثيرا من المشكلات، وهذا أمر طبيعى لأن لكل واحد منهما رأيه الذى يعتقد أنه صواب.

أخيرا تشير أميرة عبد الفتاح خبيرة العلاقات الأسرية، إلى أن الزواج له أسس يتم البناء عليها، منها المودة والرحمة، وأيضا القوامة التى أوكلها المولى عز وجل إلى الرجال حتى يتحملوا إدارة الحياة بشكل منطقى وسليم، ومن خلال مسئولية لها معالم محددة، فإن الزوجة هذا الكائن الرقيق الذى لابد أن ينعم بالأمن من قبل الولى إذا كان أبا أو أخا أو زوجا، ولكن باختلاف منظومة المجتمع فهناك الكثير من المستجدات التى باتت تلاحق الشباب وثقافاته بمغذى إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية تارة أو العولمة والانخراط فى الثقافة العالمية تارة أخرى.

وتستطرد الدكتورة أميرة قائلة "بين هذا وذاك يبقى أن الزواج ليس شركة، بل هو كيان اجتماعى لابد له من راع رسمى يعتنى به، ويقوم على كل احتياجاته، هذا غير أن الشركة التى هى نشاط تجارى فى المقام الأول مهما ضمت من شركاء، فإن هناك شريك له عدد أسهم أكبر له حق الإدارة وهذا الشريك يطلق عليه "الشريك المسئول" ويجب عليه ألا يغفل واجباته نحو زوجته وتبقى القوامة إدارة حكيمة للمنزل واحتواء للزوجة والأبناء.

الزواج "فيفتى.. فيفتى" وبالتقسيط على الفيس بوك






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة