سلطت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الضوء على حادثة غريبة من نوعها تكشفت تفاصيلها بأعلى شرفة فى منطقة مارينا ديل رى بمدينة لوس أنجلوس، حيث عثر على جثة رجل عربى يبلغ من العمر 75 عاماً متحللة بعد أن ظلت لمدة ثلاثة أيام جالسة دون أن يحرك أحد من الجيران ساكناً ظناً منهم أنها دمية عيد الهالويين وضعت لتزيين الشرفة.
تقول الصحيفة إن مصطفى محمود زايد على ما يبدو لقى مصرعه إثر التعرض لطلقة نارية فى إحدى عينيه، وهو ما دفع قوات الشرطة إلى الاعتقاد أنه انتحر، ويقول المصور أوستن ريشبروك الذى كان فى مكان الحادث وقت الكشف عن جثة زايد إن "الجثة كانت ظاهرة للعيان وفى مكان مكشوف لكافة شقق المجمع السكنى، إلا أن الجيران لم يأبهوا باستدعاء قوات الشرطة.. وهذا غريب للغاية.. للأمانة الأمر لا يبدو حقيقياً".
وتنقل لوس أنجلوس تايمز عن أحد المحققين قوله إن القضية على ما يبدو "انتحاراً ظاهرياً"، ورفض التعليق أكثر من ذلك.
ومن جانبها، قالت جارة زايد، باتيريشيا كينجرى: "معرفتى به لا تتعدى تبادل التحية.. كان لطيفاً ورقيقاً ونشيطاً، وكان دائماً يرتدى ثياباً جيدة"، حسب التقرير.
وتلفت الصحيفة إلى أن الحى الذى شهد هذه الحادثة يعرف بالهدوء ولا يدعو للدهشة أن يتم اكتشاف جثة الرجل بعد مرور عدة أيام.
الجثة ظلت 3 أيام جالسة دون أن يحرك أحد من الجيران ساكناً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة