كشف مقدم برنامج القاهرة اليوم أحمد موسى عن ظهور نوع جديد من التجسس يصعب السيطرة على انتشاره فى المجتمع المصرى فى ظل غياب أجهزة الدولة التنفيذية ودورها فى مصادرة جواسيس الأقلام الصينية التى تتعدى خطورتها خطورة التجسس المألوف، فيما أشار الإعلامى محمد مصطفى شردى إلى خطورة هذه الأقلام، التى تتمتع بدرجة عالية من الدقة فى التصوير والتسجيل، على ثوابت المجتمع الأخلاقية، وقال إن المنحرفين يستخدمونها فى انتهاك خصوصية الأفراد، وتصوير الفتيات فى غرف تبديل الملابس فى الأماكن العامة كالنوادى.
وعن الضوابط التى وضعها القانون على استخدام أجهزة تنتهك خصوصية الأفراد، أكد رئيس مجلس الشعب د. أحمد فتحى سرور، فى اتصال هاتفى، أن القانون فرض قيودا صارمة على انتهاك خصوصية الأفراد، فى إشارة إلى المادتين 309 مكرر و309 مكرر أ من قانون العقوبات والتى تعتبر التسجيل أو التقاط صورة لشخص فى مكان خاص جريمة يعاقب عليها القانون، مشيرا فى الوقت ذاته إلى ضرورة نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع حتى لا يفلت المجرمون من العقاب.
وعن استخدام تسجيلات هذه الأقلام وغيرها من التقنيات المتوفرة كدليل إدانة لشخص ما، أوضح محمد أبو شقة المحامى بالنقض أن القضاء لا يأخذ بالأدلة التى تنتزع دون رغبة الأفراد الذين تم التسجيل لهم، إلا أنه قد يعتبر هذا التسجيل دليلا لبراءة أحد الأفراد من تهمة ألصقت به.
أقلام صينية لتصوير الفتيات فى غرف تبديل الملابس
الأحد، 18 أكتوبر 2009 12:39 م
د. أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة