نتفق جميعا أن الغَيرة موضوع مزعج جدا، وممكن أن تحول الحب لجحيم حقيقى، إذا تم تجاهلها دون وقفة حقيقية، اليوم السابع، يرصد كيف تتحول الغيرة لكارثة حقيقية، ويعطيك الحلول.
المرحلة الأولى "اشعال عود الكبريت"
تبدأ الشرارة الأولى فى الغيرة عند الإحساس بعدم الاستقرار، والاعتماد بشكل كبير على الحبيب، حيث يكون المحب أكثر عرضة للإصابة بالغيرة، ويرى كل المحيطين بحبيبه يشكلون خطرا حقيقيا على علاقته به، وغالبا ما يكون هذا الإحساس خاطئ.
""المرحلة الثانية" سهر الليالى والأفكار السوداء"
التجسس على الحبيب لمعرفة معلومات أكتر عن الشخص الآخر الذى يتوهم المحب أنه موجود، وهو لن يكون موجدا سوى فى خيال المحب فقط، وتبدأ مرحلة الأرق والسهر ليلاً والتفكير فى تفاصيل التفاصيل، وأثناء التفكير المصاحب بإحساس الدونية تشتعل فى رأس المحب الأفكار السوداء.
المرحلة الثالثة "تضييق الخناق"
بعد سيطرة الأفكار السوداء يبدأ المحب فى "قلب الترابيزة" والتمسك بالحبيب أكثر، وتضييق الخناق عليه فى حركاته وتصرفاته، وتتغير سلوكيات المحب.. يتصل كل خمس دقائق من أجل الاطمئنان على حبيبه، وإذا حدث وتحدث الحبيب عن الشخص المزعوم "الطرف الثالث" نجد عين المحب "تطق شرار"، وبناء عليه يبدأ المحب فى ابتداع كافة ألوان النكد حتى يصبح البيت جحيما، وبذلك تظهر أعراض الإصابة المبكرة بضغط الدم عند المحب، وفقدان أسرع للحبيب.
وحتى لا يحدث كل هذا يجب اتباع الخطوات التالية:
أولا: ثق فى حبيبك قدر ثقتك فى نفسك.
ثانيا: اعلم أن شريك حياتك لم يكن مضطرا ليبنى حياته معك حتى تعرف أنك أنت "الأصل".
ثالثا: حاول أن تكون دائما موضوعيا فى تقييم تصرفات حبيبك.
رابعا: انظر لنفسك وغير من تصرفاتك، واحتوى حبيبك بالحب والرومانسية والحياة.
خامسا: إذا بدأ هاجس الغيرة يهاجمك صارح حبيبك بمشاعرك وأشركه معك فى قلقك على حبك، ولكن بشكل لطيف دون الثورة والغضب.
حين يصبح المحب شاردا وهو بجوار حبيبه تبدأ تفاصيل كارثة الغيرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة