
يديعوت أحرونوت
الصحيفة تهتم بإعلان مجموعة من الطلاب الإسرائيليين، رفضهم الخدمة فى الجيش بسبب ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلى من ظلم فى المناطق الفلسطينية.
وجاء فى نص الإعلان، الذى نشرته الصحيفة "نحن مجموعة من الطلاب الذكور والإناث ومن اليهود والعرب من مختلف أنحاء إسرائيل نعلن أننا سنتخذ إجراءات ضد سياسة الحكومة بسبب الاحتلال الظالم، الذى يمارس ضد الفلسطينيين، ونعلن أننا نرفض أن نشارك فى هذه الأعمال".
وأضاف الطلاب، "أن الاحتلال أصبح شيئاً طبيعياً بالنسبة للمجتمع الإسرائيلى، لكننا لا نستطيع إنكار حقيقة أن الاحتلال غير أخلاقى وغير شرعى ولا إنسانى عنصرى ومتطرف جداً".
وقال أحد الطلاب الرافضين للخدمة، إنه من الأهون عليه أن ينظر إليهم المجتمع "كفسدة" من أن يشاركوا ثلاث سنوات فى الخدمة العسكرية فى الجيش الإسرائيلى.
وقال أحد الطلاب ويدعى "إفى برنير"، إنه لن ينضم إلى الخدمة العسكرية على خلاف رغبة والدى، الذى هددنى بأنه سيطردنى خارج البيت.
الصحيفة تنقل تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأن القرار الذى سيتخذه مجلس حقوق الإنسان الأممى خلال تصويته المقرر فى جنيف اليوم قد يساعد الإرهاب أو يكافحه، كما أن من شأنه أن يدعم السلام أو يمس به. وأعرب نتانياهو بالتالى عن أمله فى أن تعتمد الدول ذات المسئولية الموقف اللائق الرافض لتقرير جولدستون. وشدد على أن إسرائيل لن توافق على تقديم تنازلات فى إطار اتفاق سلام إذا حاول العالم تقييد يديها فى مكافحتها للإرهاب. جاءت أقوال رئيس الوزراء هذه خلال مؤتمر صحفى عقده مع نظيره الأسبانى خوسيه ثاباتيرو بعد اجتماعهما فى أورشليم القدس الليلة الماضية.

معاريف
الصحيفة تنقل الاتهامات التى وجهها عدد من كبار الساسة الإسرائيليين إلى الحكومة التركية بقيادة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان، الذين أشاروا فيها إلى دوره فى تأجيج التوتر الذى يخيم حالياً على العلاقات الإسرائيلية التركية، واصفة أردوغان نفسه ببؤرة التوتر. ورغم هذا الموقف فقد أوردت الصحيفة فى تقريرها أن هناك رسائل متبادلة خلال الأيام الأخيرة بين وزارتَى خارجية البلدين بهدف تهدئة الخواطر وإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح.
من ناحية أخرى ذكرت الصحيفة، أن العشرات من اللجان العمالية الكبرى فى إسرائيل قررت مؤخراً وقف الرحلات المنظمة لمستخدميها لقضاء إجازاتهم فى المنتجعات السياحية التركية، خاصة فى أنطاليا التى تتمتع بشعبية واسعة بين الإسرائيليين. وعللت اللجان قرارها بالقول إن الحكومة التركية قد تجاوزت حدود اللائق فى تعاملها مع إسرائيل.

هآرتس
كشف المحلل السياسى فى الصحيفة ألوف بن، أن الأمريكيين عاقدون العزم على توجيه دعوة للجانبين، الفلسطينى والإسرائيلى، لجولة محادثات حول قضايا الحل الدائم: القدس واللاجئين والترتيبات الأمنية. وتأتى هذه الخطوة فى الوقت الذى فشلت فيه زيارة المبعوث الخاص لمنطقة الشرق الأوسط، جورج ميتشل الأخيرة إلى المنطقة وإعلانه بأنّه لن يعود إلى المنطقة فى الفترة القريبة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول سياسى رفيع المستوى، قوله إن الإدارة الأمريكية تعكف على بلورة الخطوط العامة للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وتمهيد الأرضية لإطلاقها، وزاد المسئول عينه، قائلاً إنّ الوقت ما زال مبكراً للحديث عن إصدار دعوات للجانبين، وساقت الصحيفة، قائلة إنّ المحامى يتسحاك مولخو، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، يتواجد هذه الأيام فى واشنطن، حيث يجرى سلسلة من اللقاءات مع مسئولى الإدارة الأمريكية لبحث الخطوط العامة للمسار السياسى الجديد، على حد تعبيره.
وقالت الصحيفة أيضا،أـنّه بموجب التقديرات الإسرائيلية فإنّ المسار السياسى الجديد سيعلن عنه الرئيس الأمريكى أوباما بعد تسلمه تقرير وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون حول نتائج جولات المبعوث الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل، والذى سيتضمن، وفق المصادر ذاتها، أيضا توصيات حول سبل دفع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وتابعت الصحيفة قولها، إن تل أبيب ترجح أن تقوم وزيرة الخارجية الأمريكية بتحميل مسئولية فشل مهمة ميتشل للجانبين على حد سواء، علاوة على ذلك، أكدت الصحيفة أن سفارة تل أبيب فى واشنطن بدأت بإجراء اتصالات مكثفة مع مؤيدى إسرائيل فى الإدارة الأمريكية ومجلسى النواب والشيوخ للتأثير على تقرير كلينتون لصالح إسرائيل.