ختام زيارة محمود قابيل وفارو إلى غزة

أنهى أمس الخميس الفنان محمود قابيل والممثلة العالمية ميا فارو، سفيرا اليونيسيف للنوايا الحسنة زيارتهما إلى غزة فى فلسطين، وقال قابيل "أنا سعيد لأننى تمكنت أخيرا من زيارة أطفال غزة والتعبير عن تضامنى مع عائلاتهم فى المحن، التى يعانون منها يومياً.الأطفال الفلسطينيون لهم نفس حقوق الأطفال فى كل مكان، ولا بد من احترام هذه الحقوق".
وتأتى زيارة فارو وقابيل إلى غزة ضمن جولة تستمر لمدة أسبوع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، للاطلاع على الصعوبات التى يعيشها الأطفال هناك.

حيث ستزور مدينة سديروت فى جنوب إسرائيل التى كانت هدفا لصواريخ تم إطلاقها من غزة ، تلتقى خلالها بمسئولين وممثلين عن منظمات المجتمع المدنى والأطفال المتأثرين بالنزاع.
زارت فارو مدرسة فى شمال قطاع غزة، حيث قالت "يبدو الأطفال مصدومين، ويقول المدرسون إنهم عندما يسمعون ضجيجا مدويا ينظرون إلى السماء ويصرخون ويبكون، ويعيشون فى حرمان وخوف".

وتعتبر هذه الزيارة الثانية لمحمود قابيل الذى زار الضفة الغربية خلال شهر رمضان لدعم الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم، واستمع سفيرا اليونيسيف لشهادات بعض الأطفال العاملين فى الأنفاق لدعم أسرهم، حيث تستخدم هذه الأنفاق فى تهريب البضائع غير الموجودة فى غزة .

يذكر أن عدد سكان غزة 1,5 مليون نسمة، نصفهم من الأطفال المعرضين لخطر الموت أو الإصابة بالأجسام القابلة للانفجار، وبها حوالى 20 ألف شخص مشردون لا منازل لهم.