أكد الدكتور عمر زكريا، أستاذ جراحة الأورام، أن نسبة الشفاء من مرض سرطان الثدى تصل إلى 100% ، فى حالة اتباع الأساليب الحديثة فى العلاج، والاكتشاف المبكر للمرض، وإجراء الكشف الدورى عليه، وفحصه مرة كل شهر بعد الدورة الشهرية، وملاحظة شكله وحجمه، وتحت الإبط والتى قد يصل إليها المرض، بالإضافة إلى الفحص عن طريق الطبيب مرة كل عام.
وأضاف زكريا خلال فاعليات ندوة "مكافحة سرطان الثدى"، فى مكتبة مبارك العامة مساء أمس الخميس أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى يكون من خلال إجراء أشعة "الماموجرام" ، لإظهار أى نشاط غير طبيعى فى الثدى، موضحا أن الكشف على الثدى يتم من خلال الفحص بباطن اليد، وأن العلاج الكيميائى والإشعاعى أصبح أكثر بساطة، ولكن تزداد صعوبة الشفاء منه فى حالة تزايد حجم الورم.
ومن جانبها أكدت الدكتورة حنان جويفل استشارى الأشعة التشخيصية لأمراض الثدى على ضرورة الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى، حتى يسهل إجراء الجراحة وتقليل التكاليف المادية لها، مضيفة أن المرض يصيب مليون سيدة حول العالم وليس له حدود، ولا يمكن منع انتشاره، ومتوسط سن الإصابة به فى أوروبا 60 عاما وفى مصر 51 عاما.
نسبة الشفاء من سرطان الثدى 100% فى حالة اكتشافة مبكرا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة