بغرض إدخال الهندوسيات والمسيحيات فى الإسلام..

اتهام مسلمين بالدعوة لـ"جهاد الحب" فى الهند

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009 04:06 م
اتهام مسلمين بالدعوة لـ"جهاد الحب" فى الهند شباب مسلم يوهم الفتيات بالزواج ليدخلهن فى الإسلام - صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتهم جماعات هندوسية ومسيحية جماعة من المسلمين الأصوليين فى الهند، بشن موجة من "جهاد الحب"، من خلال استخدام الشباب المسلم لجذب الفتيات وإيهامهم بالزواج حتى يتحولن إلى الإسلام.

وأشارت صحيفة التليجراف إلى أن جماعات هندوسية ومسيحية قد وحدت صفوفها لمكافحة هذه الحملة، ويزعم أحد الهندوسيين (يعمل بخط مساعدة الهندوسيين بجنوب الهند)، أنهم تلقوا ما يزيد على 1500 مكالمة هاتفية من آباء يخشون على بناتهم من إغراء الجماعات الأصولية للدخول فى الإسلام.

وقد أمرت المحكمة العليا فى ولاية كيرالا وزارة الداخلية والشرطة بالتحقيق فى الظاهرة، وحتى الآن لم تحصل الشرطة سوى على معلومات قليلة عن الجماعة المزعومة، وتشير المعلومات المتاحة إلى أنها جماعة منبثقة من جماعة أصولية تدعى "الجبهة الشعبية بالهند" وأعضاءها هم من طلبة الجامعة.

وتم التأكد من المزاعم هذه بعد القبض على اثنين من الشباب المسلم اللذين وعدا طالبتين بالدراسات العليا بالزواج، من خلال خداعهما وإيهامهما بالحب حتى تتحولا إلى الإسلام.

وقد تم القبض على الشابين بعد أن قامت فتيات بإبلاغ المحكمة بأنهن كن محاصرات من رجال أجبروهن على الدخول فى الإسلام، وقالت إحدى الفتيات إنها فرت فى البداية مع طالب أكبر منها بالجامعة ببثنامثيتا الذى أخذها وصديقتها إلى مركز لتحويل العقيدة فى مالابورام، حيث حصلتا على محاضرات متطرفة.

وقال نصر الدين العمرام المتحدث باسم الجماعة "إن التحول الدينى ليس جريمة، فهناك تحول من الإسلام إلى الهندوسية والمسيحية أيضا، ولا يمكن لشخص أن يصف أمور الحب والمشاعر بأنها تحول دينى قسرى يرتبط بأنشطة المتطرفين".

هذا فيما أعرب كبار الزعماء المسيحيين عن صدمتهم لما يحدث وقلقهم من نشوب صراع دينى فى البلاد، إذ يستعدون إلى إطلاق حملة لمواجهة هذا الخطر، وقال الأب جونى كشورامبيل، الأمين العام لمجلس الأساقفة الكاثوليك لشئون التنمية والانسجام الاجتماعى بولاية كيرالا: "نحن حريصون على حساسية القضية وخطورتها، لكن بعد تراجع دور المحكمة العليا فى الولاية للبت فى القضية، فقد قررنا أن نتخذ موقفا".

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة