أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" اليوم الثلاثاء، أنها تدرس المعلومات التى أمدتها بها عملية قصف سطح القمر بصاروخين غير مأهولين، وهى المهمة التى أشارت "ناسا" إلى أنها مرحلة تمهيدية لبرنامج إعادة الأمريكيين إلى القمر بحلول العام 2020.
جاءت تجربة "ناسا" فى سياق استكشافها لسطح القمر بحثا عن المياه لتسهيل البعثات المأهولة إلى هذا الجرم الفضائى. وقدرت وكالة الفضاء الأمريكية، السرعة التى انطلق بها الصاروخ بضعف سرعة رصاصة، كما بلغت قوة الارتطام ما يعادل طنا ونصف الطن من مادة تى إن تى المتفجرة.
وبعد أربعة دقائق من الارتطام لحقته مركبة فضائية مجهزة بآليات إرسال لاستقاء بيانات من عمود الغبار المنبعث من الارتطام، قبل أن تتحطم بدورها.
وأشار أنطونى كولابريت كبير العلماء فى المشروع والباحث الأساسى فى المهمة إلى
أنه يلزمنا بعض الوقت لمعرفة ما إذا كان هناك وجود للمياه على سطح القمر من عدمه، وقدر كولابريت الوقت المقدر لتلك العملية بالأسابيع والشهور.
ويفترض العلماء أن الماء موجود فى الفوهات القمرية عند القطبين، لكن الفرضية لم تتأكد.. يُذكر أن المهمة أطلق عليها اسم LCROSS، أو "مسبار فوهات القمر للملاحظة والتحسس"، وتقدر تكلفتها بـ79 مليون دولار.
"ناسا" تدرس نتائج اصطدام مركبتين على سطح القمر
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009 01:07 م
جاءت تجربة "ناسا" فى سياق استكشافها لسطح القمر بحثا عن المياه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة