حالة من الاستياء والرعب يعيشها طلاب جامعة عين شمس بعد اكتشاف إصابات بأنفلونزا الخنازير بين طلاب الجامعة، وهو الأمر الذى دفع العديد من الطلاب إلى فتح ملف الإهمال الذين يعانون منه داخل الجامعة.
فى كلية العلوم عانت الطالبات خلال الأيام الماضية من عدم وجود دورات للمياه بسبب حصول العاملة على إجازة دون أن تترك المفتاح الخاص بدورة المياه، ودون وجود عاملة بديلة تتولى نظافة هذه الدورات.
كما يعانى العديد من الطلبة بكليات مختلفة فى الجامعة من انقطاع المياه فى بعض الأوقات وضعفها فى أوقات أخرى، وقالت إحدى الطالبات بكلية الآداب: "اشترينا الصابون المطهر وأخذناه معنا للجامعة حتى نغسل أيدينا بين الوقت والآخر، إلا أننا فى بعض الأوقات لا نجد مياه".
وتساءل أحد الطلاب بكلية الحقوق: "ما أهمية حملة التوعية التى قامت بها الجامعة فى أول يوم دراسة إذا كنا نريد اتباع تعليمات الحلة ولا نجد مياه".
كما يعانى الطلبة أيضًا من عدم وجود تهوية كافية فى العديد من المدرجات، لدرجة أن طلبة كلية العلوم يتلقون محاضراتهم فى فصول بالبدروم تحت الأرض بعيدة عن التهوية ولا يدخلها الشمس.
إدارة جامعة عين شمس تجاهلت تعليمات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، فقامت بعمل معرض للطلبة للملابس وأدوات التجميل والإكسسوارات، هذا المعرض الذى أدى إلى تزاحمهم ووجود أعداد كبيرة منهم فى مكان محدود، مما يساعد على انتشار العدوى بينهم.
وعلى الرغم من وجود هذه المشاكل إلا أن نسبة الحضور كانت مرتفعة والزحام كان السمة الرئيسية التى اتصف بها المشهد داخل الحرم الجامعى بين الطلبة الذين لم يفكروا فى ارتداء الأقنعة الواقية سواء خارج المدرجات أو داخلها، كما لم يتردد الطلبة فى شراء الأطعمة من الكافتيريات المنتشرة بجميع أنحاء الجامعة، مؤكدين أنهم يجلسون لفترة طويلة داخل الجامعة ولا يمكنهم قضاءها دون تناول بعض السندوتشات، بينما أكد بعض الطلبة الآخرون أنهم يحضرون الطعام والمياه من المنزل.
طلاب كلية علوم عين شمس يتلقون محاضراتهم فى غرف بالبدروم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة