شهاب.. عفروتو.. طلعت.. حجازى.. لطفى.. هانى رمزى.. الصيفى.. أيمن حافظ.. الكابتن فكرى صالح.. العقاد.. وكمان مستر سكوب.
أسماء حملت لنا رياح المستقبل الكروى مع افتتاح مونديال الشباب.. قدموا كرة قدم مرتبة منضبطة لأطول فترة فى 90 دقيقة، برغم الخوف المنطقى من ملعب يصدح به 80 ألف مصرى مخلصين لبلدهم.. وحضور السيد الرئيس ومعه الضيوف.. ومعهم بلاتر.. لكنهم أبداً لم يستسلموا لشعورهم بالرهبة وفكوا طلاسم حمى البداية.. فكان الفوز بـ 4 أهداف.
منتخب شباب الكبار شرفنا.. وأغلب الظن أنها كتيبة ستواصل الاستمرار فى العطاء، بعدما نجوا من فخ أضواء الإعلام الذى غاب هو الآخر عن تحفيز الشباب بفعل أكثر من فاعل.. لكنه كان مانع خير!. رغم هذا لا أجد مبرراً لأن يغيب الإعلام عن مساندة المنتخب أو الترويج له على الأقل.. لأن الرعاة اختصوا صحفاً دون أخرى.. وكأن الأخرى ليست صحفاً مصرية.. فتعاملوا مع المنتخب وكأن عليه أن يدفع ثمن عدم إتمام «المصلحة البيزنسية».
طبعاً دلوقت كل الإعلام سيتهافت على الفريق ونجومه، وسيلعب دوراً ممجوجاً فى محاولة لاستعاضة أرض فقدوها مع الجماهير التى فوجئت بمستوى المنتخب فى مباراة الافتتاح.. ففرحت به ومعه وتنتظر منه الكثير، بعدما دب فى قلوبهم - الجماهير - الرعب خشية ضياع حلم التأهل لكأس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا لا قدر الله.. ولأننا شعب يقدر معنى الصبر، وتربى عليه.. كأن الصبر وضع للمصريين فأرى فى العيون فرحة بالمستقبل فيما لو تم الاهتمام بالرجال الشباب، ولم ينته الاهتمام مع نهاية فرح المونديال زى بتوع الفراشة فى الأفراح البلدى عندما يخلعون «السرادق».. والميكروفونات عقب نهاية الفرح.. والنقوط والرقص!.
منتخب المستقبل.. هكذا يجب أن يسمى يحتاج رعاية من نوع خاص.. فمثلاً مع أول عرض - إن شاء الله - لأى نجم للعب فى أوروبا يجب أن يكون هناك قرار سيادى بأن ترضى الأندية بأقل عائد، أو أن تحدد الدولة سعراً لا يتعدى مبدئياً الـ 2/1 مليون دولار مثلاً.. مثلاً.. ويمكن لقطاعات الاستثمار فى الأندية أن تضع بند شراكة فى عقد بيع اللاعب تستفيد منه بنسبة من 30 إلى 50 % لو تم بيع اللاعب برقم ملايين فى البيعة الثانية.. مش كده برضه يكون استثمار، لأن بضاعتنا لم تؤكد حضورها فى أوروبا حتى الآن، واسألوا ميدو وزكى ورفاقهم لماذا عدتم من الخارج؟.
وبعيدا عن حلم التأهل للمربع الذهبى نطالب بقرار سيادى كما ذكرنا يشمل أيضاً أن يبتعد مسئولو اتحاد الكرة عن التخطيط لهذا المنتخب ويتركوه يستكمل خطط سكوب الذى كان مجهولاً للجبلاية حتى أقنعهم جنرال الكرة المصرية والعربية محمود الجوهرى بضرورة التعاقد معه بعدما درس الرجل أكثر من 15 سيرة ذاتية لمدربين أجانب، ولم يرض بغير سكوب بديلا،ً لأنه رأى فيه الشخصية المطلوبة للفريق المصرى بعدما لعب مع منتخب بلاده المباراة النهائية للبطولة ذاتها، ورفض بعدها تدريب الفرق الأولى سواء مع الأندية.. أوحتى مع المنتخبات.
آخر فاصل
حتى لا تتوه الحقيقة يجب أن تعرف أيها القارئ المصرى أن من أحضر سكوب هو محمود الجوهرى.. وأن الرجل كان يخطط للكرة المصرية ويرتب أوراقها قبل أن يتكاتف الصغار - كروياً - ليقولوا لخططه الطموحة لا.. وللأسف وافق زاهر، لكنه أخفى الحقيقة ولم يقل أن الجوهرى رفض أن يقبض 100 ألف جنيه راتب آخر شهر له فى الاتحاد، لأنه لم ينجز لبلده ما يستحق أن يتقاضى عنه أجرا - بحسب تصريحاته - هذا هو الجوهرى الكبير.. وهؤلاء سيظلون صغاراً كروياً.
أخيراً نشكر الدولة على توفير الامكانيات للمنتخب.. ونشكر أبوريدة ولجنته على ما قدموه.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة