«الحريرى» يصمم على الحضور.. وتوقعات بسحب الثقة من الأمين العام

«مركزية» عاصفة لحزب التجمع تهدد السعيد وعبدالعال وفريدة النقاش

الخميس، 01 أكتوبر 2009 08:45 م
«مركزية» عاصفة لحزب التجمع تهدد السعيد وعبدالعال وفريدة النقاش رفعت السعيد وحسين عبد الرازق فى أحد مؤتمرات التجمع
كتبت نرمين عبدالظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لجنة مركزية ساخنة يشهدها حزب التجمع بعد غد الخميس، يصعب التنبؤ بما ستشهده من أحداث وما ستنتهى إليه من نتائج، وبدا ذلك مع إصدار الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، قرارا بمنع وسائل الإعلام من تغطية وقائع اللجنة، وهو القرار الذى يعد الأول من نوعه فى تاريخ انعقاد اللجان المركزية بالحزب، مما ينبئ بحدوث تناحرات قد تصل إلى انشقاقات فى أكثر السيناريوهات تشاؤما، فماذا عن القضايا المتوقع إثارتها فى اجتماع اللجنة؟
أولى القضايا تتعلق بمطلب لسحب الثقة من بعض القيادات وعلى رأسهم رفعت السعيد الذى يتهمه البعض بالمسئولية المباشرة عن أزمة حزب التجمع بل واليسار المصرى بصفة عامة، بسبب تجاهله فكرة جماعية القيادة، وعدم تفعيل الديمقراطية واعتماده فقط على تنفيذ سياساته الخاصة التى يرون أنها ترمى فقط إلى التقارب مع السلطة، مخالفاً بذلك قرارات المؤتمرين الرابع والخامس التى نصت على أن النظام الحاكم هو الخصم الرئيسى للتجمع لما ينتهجه من سياسات ضد مصالح الجماهير.أما القضية الثانية فتتعلق بهجوم ضد سيد عبد العال، الأمين العام للحزب، الذى أثار أداؤه التنظيمى جدلا واسعا طوال الفترة الماضية حتى اتهمه البعض بالعمل لحسابه الشخصى دون اعتبار لمصلحة الحزب، ويتوقع مجدى شرابية، أمين التنظيم، أن يحدث شبه اتفاق بين الأعضاء على سحب الثقة من عبد العال لاتهامه بتقديم بيانات ومعلومات غير صحيحة لرئيس الحزب، لكن عبد الغفار شكر، القيادى بالحزب، يتوقع سيناريو من اثنين ستشهده اللجنة المركزية القادمة، الأول «مشئوم»، وسيمثل فى حالة حدوثه مزيدا من القلاقل والصراعات وهو يبدأ بمنع أبو العز الحريرى ومن معه من حضور اللجنة المركزية.

أما السيناريو الثانى الذى يتمناه عبد الغفار مع عدد كبير من أعضاء الحزب فهو عدم حضور أبو العز الاجتماع لتتم مناقشة كل القضايا الموضوعة على الأجندة بخلاف القضايا التى سيتم طرحها خلال الاجتماع، لكن أبو العز الحريرى أجهض حلم شكر مبكرا، حيث أكد أنه لن يتنازل عن الحضور حتى ولو بالقوة، وهو ما يرجح نجاح السيناريو الأول «الكارثى»، لكنه أكد فى الوقت نفسه أن اللجوء للقوة سيكون خياره الأخير. حضور أبو العز يعنى -حسب كلامه- طرحه لقضايا هامة تبدأ بـإجراء حوار يتم خلاله عرض آراء فريقه، وآراء فريق السعيد، مشيرا إلى أنه سيؤكد على كشف خطايا انتخابات مجلس الشورى والمحليات السابقة بالإسكندرية، والتى قام السعيد بالمشاركة فيها من خلال التنسيق مع الحزب الوطنى، وقيام السعيد بتحويل اتجاه الحزب إلى اتجاه النظام، ومن ثم المشاركة فى التزويرات القادمة لمجلسى الشعب والشورى، وكارثة التوريث، وقال إنه سيواجه الرموز الهامة فى الحزب مثل عبد الغفار شكر وسمير فياض وحسين عبد الرازق بانتقاد صمتهم أمام التجاوزات التى يقوم بها السعيد، والتى تتطلب محاكمته سياسيا أمام جميع الأعضاء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة