أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

الفصائل الزملكاوية

الخميس، 08 يناير 2009 10:22 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لجنة مؤقتة جديدة للزمالك.. برئاسة د.عامر لم يمر عليها إلا 48 ساعة إلا وخرجت باقى الأجنحة البيضاء أو لنقل الفصائل قياسا على ما هو قائم من نزاع بين الأشقاء الفلسطينيين لتؤكد فشلها مبكرا!

الفصائل البيضاء يقودها نجوم الكرة ولهم الحق لأنهم ممثلو التاريخ الذى أضفى على الزمالك الهيبة والكبارة، ورجال الأعمال وهم دعاة تمويل زى اللى بالى بالكم، برغم أنه تمويل بفائدة تتعدى 150 % إذا أخذنا فى الحسبان حجم سطوة كراسى الزمالك وتواجد محبيه فى كل الأماكن التى يمكن لأى رجل أعمال أن يلعب معهم بيزنس وهو على الكرسى الأبيض!

أما الفصيل الثالث فهم قدامى الزمالك الذين أرى أنهم لم يحرصوا على بناء كوادر.. لهذا هم اليوم مثل الحكام العرب إياهم برضه يشجبون ويحتجون ويقولون ليت الزمان يعود؟!
كل هذه الفصائل تقاتل من أجل الفوز بالكراسى.. ويدفع الثمن جماهير الأبيض أو شعب الزمالك - إن صح التعبير - من أقواتهم ودموعهم.

أما الفصيل الرابع الذى يجب أن يدافع عن الوطن أبوخطين فهم اللاعبون، لكنهم غير مؤهلين نتاج كل ما ذكرنا ولا يجيدون التعامل مع «الأسلحة الحديثة» التى تماثل الكرة الحديثة فى التشبيه بالطبع!

هذه الفئة تحديدا فقدت القدرة على المقاومة ورد أى هجوم على الأبيض ولم يعد لديهم ما يقدمونه وبعضهم يريد الخروج من المعركة سليما حتى لا يتحمل أعباء الكوارث وفى كل مرة ينتظر الشعب الزملكاوى أن ينتصر له الأشاوس لكنهم يلقون بتبعة الهزائم على القيادة المهترئة؟!

وبين قيادة مهترئة لا يستطيع قيادى نبيل مثل د.عامر إعادة الروح لها ومحاربين فقدوا القدرة على الدفاع عن ذاتهم تاهت قضية الزمالك.. يا حول الله!

لكن الغريب أن السيد حسن صقر الله بكرمه لا يحرك ساكنا مكتفيا بالكلام عن رد العدوان عن جنوب اللجنة الأوليمبية برغم الفشل البكينى الذريع، بالإضافة لخطبه المتواصلة عن ضرورة استعادة الزمالك عبر أنفاق ميت عقبة التى تربط النادى بمبنى الوزارة لكن ثبت أن هذه الأنفاق لا تحتاج حتى لهدمها لأن ما يضخه فيها السيد حسن صقر الله بكرمه عبارة عن مساعدات لا تسمن ولا تغنى من جوع وأدوية منتهية الصلاحية لا يمكنها علاج المصاب الأليم.

ولم يعد يهم السيد بكاء الجماهير المهم أن يظل هو القائد المانح المانع لكل ما يفيد وطنه السابق الزمالك.. ولكم الله يا زملكاوية!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة